نام کتاب : البنات ربائب « قل هاتوا برهانكم » نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 403
أنه يرى أنهنّ بنات لرسول الله « صلى الله عليه وآله » على الحقيقة . ونقول : إن عكس ذلك هو الصحيح ، ودليلنا على ذلك : أن الجزائري قد صرح في كتابه زهر الربيع ج 2 ص 336 : بأن الصحيح هو أن البنات ربائب ، فراجع ، ولا سيما بملاحظة ما ذكره المعترض نفسه ، من أن الجزائري كان يسارع إلى تفنيد ما يستشم منه مدح مناوئي علي « عليه السلام » ، فلعله سكت هنا لقناعته بكون البنات ربائب ، وهذا كاف في تفنيد الفضيلة التي يراد إثباتها لعثمان ، وهي أن النبي « صلى الله عليه وآله » قد قبله زوجاً لابنته ، كما قبل علياً « عليه السلام » . ثانياً : قول المعترض عن الحجج على كونهن ربائب ، بأنها أخبار لا أصل لها ، مبتورة السند ، مجهولة المتن ، غير مقبول . . لما يلي : ألف : إن فيها ما له سند صرح العلماء باعتباره فراجع . . ب : إنها دلائل مختلفة ، يعضد بعضها بعضاً ، ويشد بعضها أزر بعض . ج : إن ما يستدل به هو على بنوّتهن الحقيقية ليس بأفضل حالاً ، لا من حيث الدلالة ، ولا من حيث السند ، كما أظهرته المناقشات في هذا الكتاب وغيره . د : إن هذا يناقض ما ذكره في مواضع أخرى من كتابه ، من أنه ليس لدينا أي خبر يدل على كون البنات ربيبات ، حتى لقد طلب منا أن نأتيه بخبر ولو عن مسيلمة الكذاب . .
403
نام کتاب : البنات ربائب « قل هاتوا برهانكم » نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 403