نام کتاب : البنات ربائب « قل هاتوا برهانكم » نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 392
وفي قرارها . . الثالث : أن تكون قد أصرت على البقاء على الشرك ، فلم يسغ للنبي « صلى الله عليه وآله » أن يرفق بها . ولو بأن يوصي بها علياً . وهذا ما يأباه تصريحهم بأنها أسلمت قبل الهجرة . ثانياً : عرفت أن النبي « صلى الله عليه وآله » قد أمر علياً بأن يبتاع رواحل له ، وللفواطم ، ومن أزمع الهجرة معه من بني هاشم ، مصرحاً باسم علي « عليه السلام » وفاطمة ، حسبما أسلفناه ، فمجيء علي « عليه السلام » بأمه فاطمة بنت أسد ، وبفاطمة بنت الزبير بن عبد المطلب إنما كان بعد تصريح الرسول له بهنّ . فلا معنى لقول المعترض . « كيف جاء معها بغيرها ، كفاطمة بنت الحمزة ، وفاطمة أمه » وهل سماها رسول الله « صلى الله عليه وآله » له ؟ وعلى تقدير عدم صحة القول بالتصريح باسم الفواطم ، فإن هؤلاء النساء مشمولات لقوله : « ومن أزمع الهجرة معه من بني هاشم » .
392
نام کتاب : البنات ربائب « قل هاتوا برهانكم » نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 392