نام کتاب : البنات ربائب « قل هاتوا برهانكم » نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 381
سبحانه أنكر وجوده جلّ أهل الأرض إن لم يكن كلّهم ! إلّا شرذمة آمنت به وبوحدانيته ببركة الإسلام . وهذه الشرذمة لا تعادل الأكثرية الساحقة من النافين . . والمنكرين ، والمشكّكين والمشركين » . إلى أن قال : « وأمّا القضايا التاريخية ، فإنكارها لوجود الاختلاف فيها أكثر من أن تحصى . وها هو السيد ينكر وجود زواج لهبي نعثلي من السيدتين ، لوجود الاختلاف فيهما » . وقال : « إذا جرى الشك في إنسان من ألفه إلى يائه دخل القلب ريب من أصل وجوده . وهذه الملازمة هي التي تلج عقل كل باحث [1] » . ونقول : أولاً : قول المعترض : إن جهلنا بولادتهنّ ، ووفاتهنّ ، وهجرتهنّ ، يضاف إليه تكذيبنا بزواجهنّ من فلان وغيره ، وصيّرناهن ربائب ، يجعلنا نقول ما المانع من كونهنّ مختلقات ؟ ! غير مقبول . فإن كونهنّ ربائب لا يبرر اعتبارهنّ شخصيات وهمية . . ثانياً : قول المعترض : « وصيّرناهنّ ربائب على شكل غير معهود في جاهلية أو إسلام » ليس في محله ، فقد ذكرنا أن النسبة إلى الشخص بالتربية . . كانت شائعة قبل الإسلام وبعده . وقد يتربى الإنسان بعد موت كافله عند عمه ، أو خاله ، فينسب إليه . ثالثاً : قول المعترض : « وعزوناهم إلى قوم . . ليس لهنّ فيهم عم ، أو ابن
[1] بنات النبي « صلى الله عليه وآله » لا ربائبه ، ص 127 و 128 .
381
نام کتاب : البنات ربائب « قل هاتوا برهانكم » نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 381