responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البنات ربائب « قل هاتوا برهانكم » نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 307


بمثل ما ظلمه به . . وتشهد لذلك عبارة : والبادي أظلم .
ثانياً : بالنسبة لقول المعترض في الفقرة المتقدمة رقم ( 2 ) : إن عدم الوجدان لا يدل على عدم الوجود نقول :
ألف : إنه لا مورد لهذه القاعدة في هذا المقام ، فإن المهم هنا هو أن نجد ما يدل على أن الكوفي كان على علم بأن هناك من يطعن في نسبه ، ليمكن لنا أن نحتمل أن يكون علمه هذا قد تسبب في نشوء عقدة لديه ، كما يدعيه المعترض .
ب : لماذا لا يجري المعترض هذه القاعدة في أمر البنات أيضاً ، فإنه إنما ينكر ما ذكره الكوفي من روايات صحت عنده ، وما نقله ابن شهرآشوب عن البلاذري ، وكتاب الأنوار وغيره ، لمجرد عدم وجدانه لذلك .
ثالثاً : ما ذكره هذا المعترض تحت رقم ( 3 ) عن علماء النفس لا يمكن القبول به في أي حال ، لأن ذلك لو صح لأدى إلى الطعن في أكثر الناس ، إذ قل من لم يتعرض لقول باطل ، يرى أنه توهين له ، وحط من مكانته ، بل هو يوجب الطعن في الأنبياء ، الذين كان قومهم يتهمونهم بالكهانة ، والسحر ، والجنون ، والغواية ، والضلال ، وغير ذلك . فهل أدى ذلك إلى عقد لدى هؤلاء ، وأولئك اختبأت في العقل اللا واعي ؟ . . ثم اتسعت حتى انفجرت في نفس صاحبها ، وأوقعتهم في الانحرافات .
وماذا يقولون في الأوصياء صلوات الله عليهم ، وفي الأصفياء رضوان الله تعالى عليهم ك - : سلمان ، وعمار ، والمقداد ، وأبي ذر ، وكل مؤمن يواجه الاتهامات الباطلة في عقله وفي وعيه ، حيث لا زالوا حيث يوصمون

307

نام کتاب : البنات ربائب « قل هاتوا برهانكم » نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 307
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست