نام کتاب : البنات ربائب « قل هاتوا برهانكم » نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 306
أبناء آدم جميعاً من آبائهم الخ . . » [1] . ونقول : إن كلام المعترض غير مقبول في جميع تلك الموارد ، وإليك التفصيل . أولاً : بالنسبة للطعن في نسب الكوفي ، نقول : ألف : إن أحداً لم يطلق على الكوفي كلمة « دعي » ، حسبما توفر لدينا من نصوص . ب : إن عبارة النجاشي هي : أن الكوفي قد ادعى أنه من آل أبي طالب - فجعل الأمر يعود إليه ، ولم يذكر لنا النجاشي إن كان يصدقه في دعواه هذه أو يكذبه ، أو أنه متوقف في ذلك . ج : كلمات ابن الغضائري أيضاً لا تدل على أن الرجل دعي ، وقد ذكرنا ذلك فيما سبق . د : ما معنى هذه الشماتة التي أظهرها المعترض ، والتي بلغت حد أنه يحمد الله على أمر يتضمن معصية لله تبارك و تعالى ، فإن رمي الناس في أنسابهم ، وإيذائهم فيها غير جائز ، بل هو مما حكم الشارع بالتعزير ، والعقوبة عليه . . ه - : ما معنى أن يكون الله تعالى هو الذي هيأ من يفعل هذه السيئة ، على حد تعبير المعترض . . حيث قال : سيئة بمثلها ، والبادي أظلم . على أن هذا التعبير إنما هو بالنسبة لمشروعية انتصار المظلوم من ظالمه ،
[1] راجع في جميع ما تقدم : بنات النبي « صلى الله عليه وآله » لا ربائبه ص 105 و 106 .
306
نام کتاب : البنات ربائب « قل هاتوا برهانكم » نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 306