نام کتاب : البنات ربائب « قل هاتوا برهانكم » نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 250
فلو كانت زوجتا عثمان بنتي رسول الله « صلى الله عليه وآله » على الحقيقة ، لكان عثمان ، وغيره من الناس اعترضوا عليها : بأن رسول الله « صلى الله عليه وآله » كان أباً لزوجتيه : رقية وأم كلثوم . وكذلك الحال بالنسبة لأبي العاص بن الربيع ، فإن النبي - حسب زعمهم - كان أبا زوجته أيضاً . . د : وفي حديث اسلام علي ، ورؤية عفيف أخي الأشعث بن قيس النبي « صلى الله عليه وآله » وخديجة وعلياً يصلون في أول البعثة . وسؤاله العباس عنهم ، واخباره بأمر البعثة . . يقول عفيف : فلما خرجت من مكة إذ أنا بشاب جميل على فرس ، فقال : يا عفيف ، ما رأيت في سفرك هذا ؟ فقصصت عليه ، فقال : لقد صدقك العباس . والله ، ان دينه لخير الأديان وإن أمته أفضل الأمم . قلت : فلمن الأمر بعده . قال : لابن عمه وختنه على بنته . يا عفيف ، الويل كل الويل لمن يمنعه حقه [1] . . وقد كان عثمان حسب زعمهم ختنا للرسول « صلى الله عليه وآله » على اثنتين من بناته . وكان علي ختنه علي واحدة . . وكان علي ابن عم النبي « صلى الله عليه وآله » وعثمان كان أيضاً من أقاربه . وأبناء عمومته ، فلماذا لم يوضح ذلك الشاب لعفيف من الذي قصده
[1] - مناقب أل أبي طالب ج 2 ص 18 والبحار ج 38 ص 206 عنه .
250
نام کتاب : البنات ربائب « قل هاتوا برهانكم » نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 250