نام کتاب : البنات ربائب « قل هاتوا برهانكم » نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 251
منهما ؟ ولماذا لم يستوضح عفيف منه عما أراد ، ليزيل الاحتمال ، ويدفع الشبهة ؟ ! . ه : هناك رواية أوردها الحاكم في مستدركه ، ووصفها بأنها صحيحة على شرط الشيخين ، تتضمن اعتراض الإمام السجاد « عليه السلام » على عروة بن الزبير ، حين زعم أن النبي « صلى الله عليه وآله » قال عن زينب : هي أفضل بناتي ، أصيبت فيّ ، موضحاً : إنه يريد بكلامه هذا أن يتنقص من مقام فاطمة الزهراء « عليها السلام » . . فأنكر عروة ذلك . . ثم اعتذر بأن النبي « صلى الله عليه وآله » قد وصف زينب بأنها ابنته قبل نزول قوله تعالى : * ( ادْعُوهُمْ لآبَائِهِمْ ) * ، إذ بعد نزول هذه الآية لم يكن النبي « صلى الله عليه وآله » ليعبر عن زينب وأختيها بأنهن بناته . . والرواية هي التالية : قال الحاكم : أخبرني أحمد أبو بكر بن محمد بن حمدان الصيرفي بمرو ، حدثنا أبو إسماعيل محمد بن إسماعيل ، حدثنا سعيد بن أبي مريم ، أنبأنا يحيى بن أيوب ، حدثني ابن الهاد ، حدثني عمرو بن عبد الله ، بن عروة بن الزبير ، عن عروة بين الزبير ، عن عائشة زوج النبي « صلى الله عليه وآله » : أن رسول الله « صلى الله عليه وآله » لما قدم المدينة خرجت ابنته زينب من مكة مع كنانة ، أو ابن كنانة ، فخرجوا في أثرها ، فأدركها هبار بن الأسود ، فلم يزل يطعن بعيرها برمحه حتى صرعها ، وألقت ما في بطنها ، وأهريقت دماً .
251
نام کتاب : البنات ربائب « قل هاتوا برهانكم » نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 251