نام کتاب : البنات ربائب « قل هاتوا برهانكم » نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 249
أحد ، لكن الخارجين عليه لم يعفوا عنه بل قتلوه . ولم يشر إلى أنه كان ختن رسول الله « صلى الله عليه وآله » . . ولكنه وصف أمير المؤمنين علياً « عليه السلام » بأنه ابن عم رسول الله « صلى الله عليه وآله » وختنه ، وبأن بيته ضمن بيوت النبي « صلى الله عليه وآله » . . فلو كان عثمان ختناً لرسول الله « صلى الله عليه وآله » أيضاً ، لكان الإستدلال به له أولى من الإستدلال بدليل ضعيف ، وهو عفو الله عنه حين فر في أحد [1] . . ج : إن الزهراء « عليها السلام » حين خطبت المهاجرين والأنصار بعد استشهاد أبيها « صلى الله عليه وآله » . . أشارت إلى هذا الأمر ، حيث قالت : « فإن تعزوه وتعرفوه تجدوه أبي دون نساءكم ، وأخا ابن عمي دون رجالكم ، ولنعم المعزى إليه » [2] . .
[1] لعل عفو الله كان لأجل التأليف والتقوية في مقابل العدو ، ولم يكن هذا الأمر قائماً بالنسبة لعفوهم عن عثمان بعد ذلك . وأيضاً لعله أحدث بعد ذلك ما استحق به العقوبة من غير عفو . . ولأن العفو عن عثمان في أحد يبقى مشكوكاً فيه ، لأنه مشروط بالتوبة ، ولا يمكن التأكد من حصولها من عثمان ، الذي استمر فراره ثلاثة أيام . [2] الإحتجاج للطبرسي ج 1 ص 135 وشجرة طوبى للحائري ج 2 ص 380 ومجمع النورين ص 129 وشرح الأخبار ج 3 ص 35 ودلائل الإمامة ص 114 والبحار ج 29 ص 224 و 236 والسقيفة وفدك للجوهري ص 142 وأعيان الشيعة ج 1 ص 316 والدر النظيم لابن حاتم العاملي ص 470 وكشف الغمة للإربلي ج 2 ص 111 .
249
نام کتاب : البنات ربائب « قل هاتوا برهانكم » نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 249