responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البنات ربائب « قل هاتوا برهانكم » نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 48


تحركنا ، فنحن نطالب هذا المعترض بالدليل والشاهد ، مع علمنا بأن المعترض لا يعلم الغيب ، ولم يطلعه الله تعالى على ما في القلوب والنفوس . . وليس لدينا أي شاهد يثبت أنه كان على صلة بنا ، أو على اطلاع على حياتنا وسلوكنا الظاهر ، فضلاً عن أن يعرف حقيقة نوايانا ودوافعنا . .
على أن رواسب الماضي التي أشار إليها لا بد أن يكون لها ماض أوجب نشوءها وتكوُّنها . . مع أن ماضينا مع ذلك البعض كان مفعماً بالمحبة والإخلاص ، والاحترام ، وكان هناك حرص على هذه العلاقة .
والناس يعرفون أنه كان إذا قدم إلى قم يترك بيوت أصهاره وسائر أقاربه ، ويختار النزول ضيفاً علينا في بيتنا ، وكنا نحاول أن نقوم بما نراه واجباً أخلاقياً وإيمانياً . .
فالماضي الذي كان لنا مع ذلك البعض لا يسمح بتكون أحقاد ، ورواسب ذات طابع سلبي ، إلا إذا كان هذا المعترض يعرف من هذا الماضي ما لا نعرف ، وقد لمس من هذه الأحقاد ما لم نحس به ، لا في الماضي ، ولا حتى في الحاضر ، ونسأل الله ان يعافينا منها في المستقبل أيضاً . .
وحدة الوجود هي الأهم :
ذكر المعترض : أنه لم يسمع زئيرنا وزمجرتنا ضد القائلين بوحدة الوجود ، ولكنه سمعها منا فيما يرتبط بمقولات البعض ، فلماذا الضجة هنا ، والهدوء هناك ؟ ! فهل إنكار مسلمة تاريخية أعظم ، أو الشرك بالواحد الأحد ؟ !

48

نام کتاب : البنات ربائب « قل هاتوا برهانكم » نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 48
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست