نام کتاب : البنات ربائب « قل هاتوا برهانكم » نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 367
إن ذلك قد يجرُّ ذلك إلى التشكيك وردّ الكثير من النقول ، حتى ما يستشهد به المعترض نفسه ، بادعاء حصول الغفلة فيها ، إذ لا يستطيع أحد ادعاء حصر احتمال الغفلة في نص دون سواه ، أو في كتاب دون آخر . رابعاً : إن حكاية القول لا تقلل من قيمة القول ، ولا تبطل تأثيره . وإلا لوجب إبطال الاستدلال بنصوص جميع الكتب ، لأنها كلها تحكي أقوال من تنسب تلك الكتب إليهم . إذ ليس لأصحابها حضور أمامنا ، ولا يدلون بشهاداتهم بصحة نسبة ما دوِّن في الكتب إليهم . على أن جميع الاجماعات والشهرات التي يدعيها العلماء ، ويدعيها المعترض ، قائمة على حكاية القول ، لا على القول نفسه . خامساً : قوله : إن تسجيل أمر في كتاب الكوفي لا يعني صحته . . يجاب عنه : بأن ذلك لا يعني بطلانه أو كذبه أيضاً . والمعترض هنا يدعي كذبه . سادساً : دعوى أن المقريزي استند إلى الكوفي فيما ذهب إليه تحتاج إلى إثبات . كما أن الغفلة التي ينسبها إليه تبقى مجرد دعوى ، لم يقم عليها أي دليل . لا إجماع على ضرب الزهراء « عليها السلام » : واعتبر المعترض : أنه لا إجماع على أن القوم تآمروا على قتل علي « عليه السلام » بيد خالد . ولا إجماع على ضربهم الصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء « عليها السلام » . « وإسقاط جنينها ، ( قد نقله الشهرستاني في الملل والنحل ج 1 ص 157
367
نام کتاب : البنات ربائب « قل هاتوا برهانكم » نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 367