نام کتاب : البنات ربائب « قل هاتوا برهانكم » نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 362
لمصاهرة أبي العاص ، نقول : إن أتباع عثمان قد حاولوا إبعاد التهمة عنه ، وإلصاقها بأمير المؤمنين « عليه السلام » ، فراجع أباطيلهم وترهاتهم في أسطورة خطبة علي « عليه السلام » لبنت أبي جهل في كتابنا الصحيح من سيرة النبي « صلى الله عليه وآله » . كيف نتعامل مع المخالفين ؟ ! : وحين قلنا : إنه لا فرق بين المصادر التي يحتج بها علينا وبين كتاب البدء والتاريخ ، فإنها هي الأخرى مليئة بالفضول ، وبالإفتراءات ، والأساطير قال المعترض : « هذا صحيح ، والصحيح أيضاً أن نعامل كل ما ورد فيها بهذا السياق معاملة سواءاً ، ولا نبعضها ، فنقل ( كذا ) بما يروق ، ونرد ما لا يروق ، لأن فيها ما به حجة لنا عليهم ، فلا وجه لشطبها من قائمة الاعتبار . . وأما تعويلنا على مصادرهم ، أو عدم تعويلنا فأقول : إذا انفردت مصادرهم بما يخصهم فلا عبرة بها ، ولا معول عليها ، وأما إذا اعترفت بما يخصنا من المسائل ، ففيها أكبر النفع لنا » . إلى أن قال : « وأما إذا وافقونا فلا ضير من الإعتضاد بهم فيما اتفقنا عليه . وهؤلاء أهل الكتاب كانت شهادتهم للنبي « صلى الله عليه وآله » مقبولة ، بل جعلها لنبيه المصطفى على من خالفه من أهل الكتاب » . إلى أن قال : « والسيد حفظه الله طالما حاجنا بمنعنا من الإحتجاج بكتبهم ، ثم احتجاجنا نحن بها .
362
نام کتاب : البنات ربائب « قل هاتوا برهانكم » نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 362