نام کتاب : البنات ربائب « قل هاتوا برهانكم » نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 349
يهتمون لها إلا بمقدار ما تفيد في إلزام الآخرين بالحجة ، أو ما لا نرى داعياً للكذب فيه ودواعي كذبهم في مورد بحثنا هنا قائمة . كثرة الشهود وقلتهم : قال المعترض : « هؤلاء المؤرخون الذين سماهم جملة لا يتجاوزون أصابع اليد الواحدة إزاء المئات من مؤرخي الإسلام » . وهنا يأتي التساؤل بأنه لو اتخذ السيد حكماً في قضية مّا ، فشهد لأحد المدعين عشر أو عشرون ، أو حتى مئة ، ثم شهد للمدعي الآخر ألف ، فلمن يحكم ليت شعري ؟ ! . لعل السيد يقول : أنظر إلى وثاقة الفريقين وعدالتهم . نقول ذلك بعد فرضهم بمستوى واحد من حيث الوثاقة والعدالة . بل ربما كان في الألف من هو أعدل وأوثق . بالطبع سيحكم السيد لهؤلاء على أولئك . وما نحن فيه من هذا النمط ، خالف بعض المؤرخين في السياق المعلوم المتفق عليه ، فجاء السيد فجعل من أقوالهم جزءاً متمماً لهذه الأدلة التي ساقها ، وقد عرفت حالها » [1] . ونقول : أولاً : إن دليلنا ليس هو أقوال المؤرخين الذين يأخذ بعضهم من
[1] بنات النبي « صلى الله عليه وآله » لا ربائبه ص 117 و 118 .
349
نام کتاب : البنات ربائب « قل هاتوا برهانكم » نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 349