نام کتاب : البنات ربائب « قل هاتوا برهانكم » نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 290
الكثيرين ؟ ! فنسب النبي معلوم الطهارة بيقين ، ونسب السيدات كذلك . ولكن الناس يجهلون الأسماء بسبب قصورهم أو تقصيرهم . عاشراً : هل إذا قطع الباحث بنفي نسبتهن إلى رسول الله « صلى الله عليه وآله » يجوز له الخوض في النسب الشريف ، وإذا لم يقطع لم يجز له الخوض فيه ؟ ! حادي عشر : من أين علم أننا غير قاطعين بالنفي ، فإن الدليل الظني مفاده ظني ، وحجيته قطعية . فالظن بصحة الدليل لا ينافي القطع بحجيته ، وبالمؤاخذة على مخالفة مفاده . أين بنو أمية عن هذه المسألة ؟ ! : وقال المعترض : « فكيف غفل الناس عن هؤلاء السيدات في مجتمع القذف وردّ الأنساب هذه المدة الطويلة ؟ ! أما كان في بني أُمية وغيرهم من أعداء النبي الذين يتربصون به الدوائر ، ويتأولون عليه الحركات والسكنات ، أن يردوا نسب بناته المدعى ، ويتخذوا منهن أداة تشهير سهلة به ، من أنه أتخذهن بنات له ولسن كذلك ؟ ! وأسكنهن في بيته ، يصبَّحهنّ ويمسِّيهنّ ، وهنّ محرمات عليهنَّ » ؟ ! [1] .
[1] بنات النبي « صلى الله عليه وآله » لا ربائبه ص 100 .
290
نام کتاب : البنات ربائب « قل هاتوا برهانكم » نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 290