نام کتاب : البنات ربائب « قل هاتوا برهانكم » نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 289
إلى التصحيح . سادساً : ما معنى أن يعتبر المعترض قضية تاريخية باعترافه ركناً ركيناً في تاريخنا ، فأي دور لهذه القضية في هذا التاريخ حتى صارت بهذه المثابة ؟ ! مع أنها ليست على حد بعثة رسول الله ، ولا هي بمستوى فتح مكة ، ولا حرب بدر والخندق ، وخيبر ، ولا هي مثل يوم الغدير ، ولا . . ولا . . سابعاً : إن البنات لسن من أهل البيت ، لا من الخمسة أصحاب الكساء ، ولا من المعصومين الأربعة عشر . ثامناً : هل إذا أراد إنسان أن يعرف من هو الذي أدعى النبوة في الجزيرة العربية قبل أربعة عشر قرناً لا يحق له أن يعرف من هو والد رسول الله « صلى الله عليه وآله » ، أو من هو جده . . وإلى من ينتهي نسبه ؟ وإذا وجد الناس مخطئين في نسب ذلك الشخص ألا يحق له إرشادهم إلى الحقيقة ؟ ! تاسعاً : قد دون المسلمون اختلافات أهل الأنساب في نسب رسول الله « صلى الله عليه وآله » وبلغ الأمر في هذه الاختلافات حداً خطيراً ، فجاء الأمر النبوي لهم بالإمساك عن الخوض فيما بعد عدنان ، فقال « صلى الله عليه وآله » - فيما روي عنه - : إذا بلغ نسبي إلى عدنان فأمسكوا [1] . فهل هذه الاختلافات تعني الطعن في النسب الشريف ؟ ! أم أنها تدل على عدم معرفة الناس بهذا الأمر ، لأجل تقادم العهد . . واختلاط الأمر على
[1] راجع : الصحيح من سيرة النبي الأعظم « صلى الله عليه وآله » ( الطبعة الرابعة ) ج 2 ص 63 و ( الطبعة الخامسة ) ج 2 ص 141 .
289
نام کتاب : البنات ربائب « قل هاتوا برهانكم » نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 289