نام کتاب : البنات ربائب « قل هاتوا برهانكم » نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 291
وقال : « وحتى الصحابة أتراهم يغضون الطرف عن هذا الأمر » . إلى أن قال : « أتراهم يكفون ألسنتهم عن النبي « صلى الله عليه وآله » ، وفي بيته نساء أجنبيات ، يغدو عليهنّ ويروح ، فلا يتلاعب بهم الشيطان ؟ ! إن هذا مالا يقبله عقل الخ . . » [1] . ونقول : أولاً : صرح المعترض هنا بأن الحديث عن نسبة البنات إلى رسول الله « صلى الله عليه وآله » بالتبني يعتبر قذفاً ، والقذف محرم . . مع أننا قد ذكرنا له في كتابنا القول الصائب . كما صرحنا بذلك في كتابنا هذا مرات كثيرة : أن البحث في هذا الأمر لا يعدو كونه على سبيل التعلم ، ورفع الجهل . . وقلنا : ألا يحق لإنسان كان يعيش في منطقة نائية أن يسأل عن اسم هذا النبي الذي بعث في الجزيرة العربية ، وعن نسبه ؟ ! فلو أجيب بكلام موهم . ومبهم ، ثم جاء من أزال وهمه ، ورده إلى الصواب ، هل يكون هذا الذي صحح معلوماته قاذفاً لرسول الله « صلى الله عليه وآله » ، أو قادحاً في نسبه ؟ ! . . بل لو أخطأ في تعليمه ، فبدَّل الصحيح بالخطأ ، عن غير قصد ، فهل يكون قاذفاً ، وقد فعل حراماً ؟ ! ثانياً : لو كان ذلك من القذف المحرم ، ومن الطعن في الأنساب الثابتة . . فلماذا سكت الناس عن الكوفي ، ولم يحاسبوه على فعلته ؟ ! ألم يكن
[1] بنات النبي « صلى الله عليه وآله » لا ربائبه ص 101 .
291
نام کتاب : البنات ربائب « قل هاتوا برهانكم » نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 291