نام کتاب : البنات ربائب « قل هاتوا برهانكم » نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 275
الحد ، وبالسبب الذي جعلها قاصرة عن بلوغ ذلك ، فإننا بحاجة ماسة إلى ذلك ، لكي لا نقع في الشبهة ، ولا نصرَّ على مواقفنا . وعلى العالم أن يرشد الجاهل إلى الصواب على أقل تقدير ! ! سابعاً : قد صرحوا : بأنه كان لزوج خديجة - واسمه : النباش ، أو شماس ، أو مالك بن النباش - بنت اسمها هالة زعموا : أنها من خديجة [1] . فلماذا لا تكون زينب هي ابنة هالة هذه ، التي هي بنظرنا ربيبة لخديجة ، وليست ابنتها ، لأن خديجة لم تتزوج بأحد قبل رسول الله « صلى الله عليه وآله » . . فيكون أبو العاص قد تزوج بنت هالة بنت النباش بن زرارة . ويزعم هؤلاء أنها بنت خديجة . ونحن نقول لهم : إنها بنت ربيبتها . وإذا أخذنا بكلام مغلطاي ، والنويري ، من أنه كان للنباش بنت اسمها زينب ، ولدتها له خديجة . فإن النتيجة تكون أن زينب كانت ربيبة لرسول الله « صلى الله عليه وآله » ، ولم تكن بنته بالولادة . . غير أن الإشكال على هذا النص هو أن خديجة لم تتزوج بأحد قبل النبي « صلى الله عليه وآله » . . الرواة عن الكوفي : وبعد أن اعترف المعترض بتناقض كلامه حول الرواة عن الكوفي ، قال : « والواقع أن الرواة عنه مجهولون . وقد ذكرنا ذلك ، ولكن السيد تجاهله ،