نام کتاب : البنات ربائب « قل هاتوا برهانكم » نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 195
بزينب شخصاً آخر لكان عليه أن ينصب قرينة على ذلك . وبما ذكرناه يظهر : أنه لا تهافت في كلام المقريزي . بل لو أراد ما ذكره المعترض لاختل كلامه ، من دون أن يكون هناك وجه لتصحيحه . الفرق بين زماننا وزمان المفيد : وقال المعترض : « لم تكن القضية يوم ذاك بالشدة التي هي عليها اليوم ، ليسهب المفيد « رحمه الله » بذكرها ، ويكتب فيها الكتب ، ويحرر المقالات . وإنما هو قول نشاز ، قفز من هذا أو ذاك ، اقتفاءً لأثر أبي القاسم الكوفي . وهذه هي طبائع الناس تثيرهم مخالفة العرف السائد ، ولو كان من شخص واحد ، ويكثر فيه لغطهم ، ولا يدل هذا على قبولهم به ، ورضاهم عنه ، وتصحيحهم له ، ولا سيما إذا كان من رجل متعالم كالكوفي ، وقد أحصي عليه شذوذ كثير في الإعتقاد ، وشذوذه هذا يضاف إلى سائر شذوذاته » [1] . وقال : « وأما « لعلَّات » سيدي الجليل عن الشيخ المفيد ، وعن كتاب الكوفي ، أَوَصَلَ إلى المفيد أو لم يصل ، قرأه أو لم يقرأه ، فهذه اللعلَّات لا جواب لها عندي » [2] . ونقول : أولاً : ما ذكره المعترض من أن القضية لم تكن في زمن المفيد بالشدة
[1] بنات النبي « صلى الله عليه وآله » لا ربائبه ص 76 . [2] بنات النبي « صلى الله عليه وآله » لا ربائبه ص 76 .
195
نام کتاب : البنات ربائب « قل هاتوا برهانكم » نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 195