نام کتاب : البنات ربائب « قل هاتوا برهانكم » نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 18
خامساً : كيف استطاع ان يكتشف هذا الأمر فينا ، وهو أمر قصدي ، ونفسي ، والأمور النفسية ، لا يعلمها إلا الله تعالى . أو من تلقى علمه منه جل وعلا . . أو من كشف له الله الغيوب ، وأطلعه على السرائر ؟ ! . سادساً : من أين عرف أنه لو كان مصرياً أو نجفياً ، أو أصفهانياً لذكرنا اسمه ؟ ! ومن هم الناس الذين يميزون الأصفهاني عن الأهوازي ، والمصري عن الأهوازي ، وأين هم ؟ ! فهل للأهوازي لون ، أو طعم ، أو رائحة تختلف عن لون وطعم ورائحة الأصفهاني ، والمصري ؟ ! ولماذا صارت خصوصية المصرية ، والأصفهاني مشرِّفة ، ولم تكن الأهوازية كذلك ؟ ! الربائب بين الشك واليقين : وقد أخذ علينا هذا المعترض : أن عنوان الكتاب لا يتلاءم مع المعنون ، لأن العنوان هو : « القول الصائب في إثبات الربائب » فالعنوان اثبات ، ودلائل السيد ساقته إلى الشك » [1] . ونجيب : أولاً : إن الشك في مثل هذه الأمور يساوق اليقين من حيث النتيجة ، لأن تلك الأدلة إن أوجبت الشك فستؤدي إلى عدم صحة نسبة البنات إلى
[1] بنات النبي « صلى الله عليه وآله » لا ربائبه ص 7 .
18
نام کتاب : البنات ربائب « قل هاتوا برهانكم » نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 18