نام کتاب : البنات ربائب « قل هاتوا برهانكم » نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 17
أولاً : ليت هذا المعترض ساوى في استنتاجاته بين الموارد ، المتساوية من جميع الجهات ، كما يوجبه النظر المنصف . . فكما حكم بأن سبب عدم تصريحنا باسم ذلك البعض هو عدم إثارته ، فإننا في غنى عن وجع قلب جديد معه . . فليحكم علينا أيضاً بأنا لم نذكر اسمه ، لأننا حاولنا عدم إثارة هذا المعترض ، فإننا في غنى عن وجع قلب جديد معه ! ! ثانياً : لا ندري ماذا أراد بوجع القلب الجديد مع ذلك البعض [1] ، فهل كان لنا وجع قلب قديم معه ! ! . . ومتى كان ذلك ؟ وحول ماذا ؟ ! ثالثاً : هل ذكر اسم ذلك البعض يسبب وجع قلب لمن يذكره ؟ ! . . ويثير ذلك البعض ويؤذيه ؟ ! . إنه ليؤسفنا أن يكون هذا المعترض لم يبلغه عتب ذلك البعض علينا لعدم ذكرنا لاسمه . تماماً كما عتب علينا هذا المعترض هنا . . رابعاً : قد ذكر أن سبب عدم ذكر اسمه أنه أهوازي ، وليس لبنانياً ، ولا مصرياً ، ولا نجفياً الخ . . ومنطق التمييز استناداً إلى أمثال هذه المعايير مرفوض من الناحية الدينية والأخلاقية ، إلا إذا كان هذا المعترض يرى أننا بلا دين ، وبلا أخلاق . .
[1] المراد بكلمة « البعض » الواردة في هذا الكتاب هو الرجل البيروتي الذي تجرأ على السيدة الزهراء « عليها السلام » ، وعلى الأنبياء . . و . . و . . حتى أفتى مراجع الأمة في حقه بما هو معلوم . .
17
نام کتاب : البنات ربائب « قل هاتوا برهانكم » نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 17