نام کتاب : البنات ربائب « قل هاتوا برهانكم » نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 163
الموارد ، فراجع كتابه ( الزهراء « عليها السلام » : دراسة في محاضرات : ص 265 و 269 و 276 و 277 و 310 وراجع أقوال هذا المعترض الجارحة لنا ، التي أوردها في كتابه « بنات النبي « صلى الله عليه وآله » لا ربائبه » . فهي مبثوثة في مختلف الصفحات ، وطافحة بالتعريضات والتلميحات ، ونحن نكل أمر الحكم عليها سلباً أو إيجاباً إلى القارئ الكريم . . سادساً : إننا نسأل المعترض عن وسائل إثبات وجود عقد نفسية مزمنة لدى الكوفي الذي تفصله عنه أكثر من ألف سنة . وما هي الوسائل التي اعتمدها لاكتشافها ، واكتشاف أنها مزمنة ، فإنها وسائل خارقة للعادة وفريدة للغاية . سابعاً : لماذا اختار الكوفي التنفيس عن عقده المزمنة بالخروج على خصوص عقائد الأمة ونسب بنات الرسول « صلى الله عليه وآله » ، لا بشيء آخر من شؤون العلم ، أو من شؤون الحياة . ثامناً : ان المعترض يعترف بأنه قد اتبع النواصب في رأيه ، لكنه يدعي أن الاتباع جاء عرضا . . فلعل اتباع المعترض للبعض ( أعني ذلك الرجل الذي صدرت الفتاوى في حقه ) قد كان عرضاً واتفاقاً أيضاً . . ولماذا يلومنا على نسبة الاتباع إليه إذا كان يقرُّ به ؟ ! تاسعاً : إذا لم يكن الاتباع حتى للنواصب ذنباً صغيراً ولا كبيراً ، فلماذا أقام الدنيا ولم يقعدها علينا ، حين قلنا : إنه تابع للبعض ؟ ! ولماذا يسعى لتنزيهنا عن اتباع الكوفي . . إيذاء النبي « صلى الله عليه آله » والاستعداد للمباهلة : وقال المعترض : « لو انتفخ الكتاب حتى يصير بمثابة « البو » ، فإنه فاقد
163
نام کتاب : البنات ربائب « قل هاتوا برهانكم » نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 163