نام کتاب : الأنوار العلوية نویسنده : الشيخ جعفر النقدي جلد : 1 صفحه : 428
الروضة المقدسة لزيارة أمير المؤمنين ( ع ) ، فلما كان بعد الظهر اتى ناصبي وأراد الدخول في الروضة بنعاله ، فقال له الكشوان : اخلع نعليك وادخل ؟ فشتم الكشوان ودخل متنعلا ، فلما ان وصل مسامت الايوان الكبير مقابل الضريح المقدس قريب السلسلة المعلقة هناك انقلب على قفاه وعرضت له حالة جنون ، وأخبر انه قد رأى سيدا قد خرج من الروضة وضربه بإصبعه على عينيه ( ع ) ثم بقى مجنونا يومين إلى أن هلك ، لعنه الله ، وكان من جنود السلطان عبد الحميد . ولله در الفاضل الأريب الشيخ أحمد بن الشيخ حسن قطفان حيث يقول مؤرخا لهذه المعجزة البهية : وكرامات علي حيدرة * ظاهرات عند أهل التبصرة كم وكم مرت على أسلافنا * ولنا أخرى بدت مبتكرة ناصبي رام ان يدخل في * نعله للروضة المنورة صاحب الروضة أرخ أسد * قبل ان يدخلها قد سطره وقد جرى جملة من الشعراء في هذا الميدان ، وشعر الكل أثبتناه في كتابنا " خزائن الدرر " ومثل هذه المعجزة بعينها ظهرت من قبر مسلم بن عقيل رضوان الله عليه ، سنة ثلاثمائة وخمسة وعشرين بعد الألف ، وكنت إذ ذاك بالكوفة ، والحمد لله رب العالمين . ( ومنها قصة الوهابية ) الذين اتوا لتخريب المرقد المقدس ونهب النجف الأشرف ، وقد حدثني بها جماعة ، وملخصها : ان الوهابية لما هجموا على النجف تحصن أهلها وبقوا ثلاثة أيام محصورين في بلدتهم . ففي اليوم الثالث وإذا هم بفارس مهيب على فرس نجيب وسيفه مصلت بيده ، منقب شمس جماله ، والنور يشع من وراء نقابه إلى عنان السماء ، فرفع على الوهابية ، فقتلهم عن آخرهم ولم يترك منهم إلا رجلا واحدا ليخبر الناس بما رآه . فاتى البلدة الشريفة وقال أيها الناس قتلنا علي بن أبي طالب ، فقيل له من أين
428
نام کتاب : الأنوار العلوية نویسنده : الشيخ جعفر النقدي جلد : 1 صفحه : 428