نام کتاب : الأنوار العلوية نویسنده : الشيخ جعفر النقدي جلد : 1 صفحه : 235
فتحرج ( ع ) عن الكذب وقرأ " إذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وأن الله على نصرهم لقدير " فتقدم إلى أحدهما فقده نصفين وإلى الآخر فألحقه بصاحبه ! ثم جال جولة ورجع إلى موضعه . فعلم معاوية إنه علي ( ع ) فقال قبح الله اللجاج انه لقعود ما ركبته إلا خذلت فقال له عمرو بن العاص لمخذول والله اللخميان لا أنت ، فقال له معاوية أيها الانسان ليس هذه ساعة من ساعاتك ، قال عمرو فإن لم تكن هذه الساعة من ساعاتي فرحم الله اللخميين ولا أظنه يفعل فضحك معاوية . أقدم أقدم الهزبر العالي * في نصر عثمان ولا أبالي فبرز عدي بن حاتم الطائي قائلا : يا صاحب الصوت الرفيع العالي * أفدي عليا ولدي ومالي وعبى معاوية أربعة صفوف فتقدم أبو الأعور السلمي يحرضهم ويقول يا أهل الشام إياكم والفرار فإنها مسبة وعار ، فدقوا على أهل العراق فإنها فتنة ونفاق فبرز سعيد بن قيس والأشتر وعدي بن حاتم والأشعث فقتلوا منهم ثلاثة آلاف ونيفا وانهزم الباقون . وخرج كعب بن جعيل شاعر معاوية يقول مرتجزا : أبرز إلي الآن يا نجاشي * فإنني ليث لدى الهراش فبرز إليه النجاشي شاعر علي ( ع ) وهو يقول : أربع قليلا فأنا النجاشي * لست أبيع الدين بالمعاش أنصر خير راكبا وماشي * ذاك علي بين الرياش وبرز عبد الله بن جعفر في ألف رجل ، فقتل خلقا كثيرا حتى استغاث معاوية وعمرو ابن العاص ، وأتى أويس القرني متقلدا بسيفين . وقيل : كان معه مرمات ومخلاة من الحصى فسلم على أمير المؤمنين ( ع ) وودعه وبرز مع رجاله ربيعة وقاتل مقتلة ، ولما قتل صلى عليه أمير المؤمنين ( ع ) ودفنه
235
نام کتاب : الأنوار العلوية نویسنده : الشيخ جعفر النقدي جلد : 1 صفحه : 235