responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأنوار الساطعة في شرح زيارة الجامعة نویسنده : الشيخ جواد بن عباس الكربلائي    جلد : 1  صفحه : 73


ذكرهم أنفسهم ذكر الله ، وهذا مساوق لمعرفتهم أنفسهم معرفة الله ومنها قوله تعالى : عليكم أنفسكم لا يضرّكم مَن ضلّ إذا اهتديتم 5 : 105 [1] وأما الأخبار ، ففي المحكَّي عن كتاب الغرر والدرر صفحة 84 للآمدي من الكلمات القصار لعليّ عليه السّلام ما يبلغ نيّفا وعشرين حديثا في معرفة النفس .
ففيها عنه عليه السّلام أنه قال : الكيّس من عرف نفسه ، وأخلص أعماله ، وقال عليه السّلام : المعرفة بالنفس أنفع المعرفتين .
العارف من عرف نفسه فأعتقها ونزّهها عن كلّ ما يبعّدها .
أعظم الجهل - جهل الإنسان أمر نفسه .
أعظم الحكمة معرفة الإنسان نفسه .
أكثر الناس معرفة لنفسه أخوفهم لربّه .
أفضل العقل معرفة الإنسان نفسه ، فمن عرف نفسه عقل ، ومن جهلها ضلّ .
عجبت لمن ينشد ضالَّته وقد أضلّ نفسه فلا يطلبها .
عجبت لمن يجهل نفسه كيف يعرف ربّه .
غاية المعرفة أن يعرف المرء نفسه .
كيف يعرف غيره من يجهل نفسه .
كفى بالمرء معرفة أن يعرف نفسه .
من عرف نفسه تجرّد .
من عرف نفسه جاهدها .
من جهل نفسه أهملها .
من عرف نفسه عرف ربّه .



[1] المائدة : 105 . .

73

نام کتاب : الأنوار الساطعة في شرح زيارة الجامعة نویسنده : الشيخ جواد بن عباس الكربلائي    جلد : 1  صفحه : 73
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست