responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأنوار الساطعة في شرح زيارة الجامعة نویسنده : الشيخ جواد بن عباس الكربلائي    جلد : 1  صفحه : 490


فالعلم في قوله عليه السّلام : " وخزّان علمه " يراد منه جنس العلم فهو بكلَّه عندهم وهم خزنته ، والحمد لله رب العالمين .
الأمر الثاني : في بيان كيفية هذا العلم الثابت لهم عليهم السّلام وبيان أقسامه في الجملة ، وسيأتي تفصيله في شرح قوله عليه السّلام : " وارتضاكم لغيبه " فنقول :
في الكافي بإسناده عن أبي عبد الله عليه السّلام قال : الراسخون في العلم أمير المؤمنين والأئمة من بعده عليهم السّلام .
وفيه بإسناده عن أبي عبد الله عليه السّلام في قول الله تعالى : بل هو آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم 29 : 49 قال : هم الأئمة عليهم السّلام .
وفيه بإسناده عن جماعة سمعوا أبا عبد الله عليه السّلام يقول : إنّي لأعلم ما في السماوات وما في الأرض ، وأعلم ما في الجنة ، وأعلم ما في النار ، وأعلم ما كان وما يكون .
قال : ثم مكث هنيئة فرأى أن ذلك كبر على من سمعه منه فقال : علمت ذلك من كتاب الله تعالى ، إن الله تعالى يقول : فيه تبيان كلّ شيء [1] .
وفي بصائر الدرجات بإسناده عن أبي بصير ، عن أبي جعفر عليه السّلام قال : الرجس هو الشك ، ولا نشك في ربّنا أبدا .
وفي غاية المرام للسيد البحراني رحمه الله عن ابن بابويه بإسناده عن أبي عبد الله عليه السّلام في قول الله عز وجل : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهّركم تطهيرا 33 : 33 قال : الرجس هو الشك .
وفيه بإسناده عن جابر عن أبي جعفر عليه السّلام قال : سألته عن علم العالم ؟ فقال لي :
يا جابر إن في الأنبياء والأوصياء خمسة أرواح ، روح القدس ، روح الإيمان ، روح الحياة ، روح القوة وروح الشهوة ، فبروح القدس يا جابر عرفوا ما تحت العرش إلى ما تحت الثرى .



[1] هذه ليست آية وإنما الآية هي ونزلنا عليك الكتاب تبياناً لكلّ شيء 16 : 89 ويبدو أنّ ما حصل اشتباه من الراوي . النحل : 89 . .

490

نام کتاب : الأنوار الساطعة في شرح زيارة الجامعة نویسنده : الشيخ جواد بن عباس الكربلائي    جلد : 1  صفحه : 490
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست