responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأنوار الساطعة في شرح زيارة الجامعة نویسنده : الشيخ جواد بن عباس الكربلائي    جلد : 1  صفحه : 488


أولنا وأفضلنا وخيرنا بعد النبي صلَّى الله عليه وآله " ومثله كثير من طرق العامة والخاصة ، وقال تعالى : وكلّ شيء أحصيناه في إمام مبين 36 : 12 .
ففي المعاني عن الباقر عن أبيه عن جده عليهم السّلام قال : لما نزلت هذه الآية على رسول الله صلَّى الله عليه وآله وكلّ شيء أحصيناه في إمام مبين ، قام أبو بكر وعمر من مجلسهما فقالا : يا رسول الله هو التوراة ؟ قال : لا ، قالا : فهو الإنجيل ؟ قال : لا ، قالا : فهو القرآن ؟ قال : لا ، قال : فأقبل أمير المؤمنين علي عليه السّلام فقال رسول الله صلَّى الله عليه وآله : هو هذا إنه الإمام الذي أحصى الله تبارك وتعالى فيه علم كلّ شيء .
وفي بصائر الدرجات بإسناده عن سورة بن كليب قال : قال لي أبو جعفر عليه السّلام :
والله إنا لخزّان الله في سمائه وأرضه لا على ذهب ولا على فضة إلا على علمه .
وفيه بإسناده عن أبي حمزة الثمالي عن أبي جعفر عليه السّلام قال : إن منا لخزنة الله في الأرض ، وخزنته في السماء ، لسنا بخزّان على ذهب وفضّة .
وفيه بإسناده عنه ، عن علي بن الحسين عليه السّلام مثله .
وفيه بإسناده عنه عن أبي جعفر عليه السّلام مثله بزيادة قوله : وإن منا لحملة العرش يوم القيامة .
وفيه بإسناده عن سدير قال : قلت : جعلت فداك ما أنتم ؟ قال : نحن خزّان الله على علم الله ، نحن تراجمة وحي الله ، نحن الحجة البالغة على من دون السماء وفوق الأرض .
وفيه بإسناده عن عبد الله بن أبي يعفور قال : قال أبو عبد الله عليه السّلام : يا بن أبي يعفور إن الله واحد متوحد بالوحدانية متفرد بأمره ، فخلق خلقا فقدّرهم لذلك الأمر فنحن هم ، يا بن أبي يعفور فنحن حجج الله في عباده ، وخزّانه على علمه ، والقائمون بذلك .
وفيه بإسناده عن علي بن جعفر عن أخيه قال : قال أبو عبد الله عليه السّلام : إن الله خلقنا فأحسن خلقنا ، وصوّرنا فأحسن صورنا ، فجعلنا خزانة في سماواته وأرضه

488

نام کتاب : الأنوار الساطعة في شرح زيارة الجامعة نویسنده : الشيخ جواد بن عباس الكربلائي    جلد : 1  صفحه : 488
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست