responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأنوار الساطعة في شرح زيارة الجامعة نویسنده : الشيخ جواد بن عباس الكربلائي    جلد : 1  صفحه : 436


أعلم الحكم بن عيينة أن أوصياء علي محدّثون .
وفيه بإسناده عن صفوان بن يحيى قال : سمعت أبا الحسن عليه السّلام يقول : كان جعفر عليه السّلام يقول : لولا إنا نزداد لأنفدنا .
وفيه بإسناده عن حمران بن أعين قال : قلت لأبي عبد الله عليه السّلام : جعلت فداك بلغني أن الله تبارك وتعالى قد ناجا عليا ، قال : أجل قد كان بينهما مناجاة بالطائف نزل بينهما جبرئيل .
وفيه بإسناده عن جابر بن عبد الله قال : لما كان يوم الطائف ناجا رسول الله صلَّى الله عليه وآله ، فقال أبو بكر وعمر : ناجاه ( أي عليا ) دوننا ، فقال صلَّى الله عليه وآله : ما أنا أناجي بل الله ناجاه .
وفيه بإسناده عن علي بن أعين ، عن أبي عبد الله عليه السّلام قال : قال رسول الله صلَّى الله عليه وآله لأهل الطائف : لأبعثنّ إليكم رجلا كنفسي يفتح الله به الخيبر ، سيفه سوطه ، فيشرف الناس ، فلما أصبح ودعا عليا عليه السّلام فقال : اذهب بالطائف ، ثم أمر الله النبي أن يرحل إليها بعد أن رحل علي عليه السّلام فلما صار إليها ، كان علي رأس الجبل ، فقال رسول الله صلَّى الله عليه وآله : أثبت ، فسمعناه مثل صرير الزجل فقال : يا رسول الله ما هذا ؟ قال : إن الله يناجي عليا عليه السّلام .
ومنها : أنهم ينزلون إليهم لتعلم العلوم منهم عليهم السّلام كما كانوا عليهم السّلام معلميهم في عالم الأرواح .
فعن حبيب بن مظاهر رحمهم الله أنه قال للحسين بن علي بن أبي طالب عليه السّلام : أي شيء كنتم قبل أن يخلق الله تعالى آدم عليه السّلام ؟ قال عليه السّلام : كنّا أشباح نور ، ندور حول عرش الرحمن ، فنعلم الملائكة التسبيح والتهليل والتحميد .
فعلم أن الملائكة علمت المعارف وكيفية التسبيح منهم عليهم السّلام .
روى الصدوق بأسانيده عن عبد السلام بن الصالح الهروي ، عن علي بن موسى الرضا عليه السّلام ، عن أبيه عن آبائه ، عن علي بن أبي طالب عليه السّلام قال : قال رسول

436

نام کتاب : الأنوار الساطعة في شرح زيارة الجامعة نویسنده : الشيخ جواد بن عباس الكربلائي    جلد : 1  صفحه : 436
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست