responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأنوار الساطعة في شرح زيارة الجامعة نویسنده : الشيخ جواد بن عباس الكربلائي    جلد : 1  صفحه : 434


المعلوم أنما يعرضها عليهم الملائكة الحفظة .
ومن أقسام النزول أنهم يدخلون بيوتهم ويطاؤون بسطهم ويخدمونهم عليهم السّلام .
فعن الكافي بإسناده عن مسمع قال : كنت لا أزيد على أكلة بالليل والنهار ، فربما استأذنت على أبي عبد الله عليه السّلام وأجد المائدة قد رفعت لعلَّي لا أراها بين يديه ، فإذا دخلت دعا بها فأصيب معه من الطعام ولا أتأذّى بذلك ، وإذا عقبت بالطعام عند غيره لم أقدر على أن أقرّ ، ولم أنم من النفخة ، فشكوت ذلك إليه ، وأخبرته بأني إذا أكلت عنده لم أتأذ به .
فقال : يا أبا سيّار إنك تأكل طعام قوم صالحين ، تصافحهم الملائكة على فرشهم ، قال : قلت : ويظهرون لكم ؟ قال : ومسح يده على بعض صبيانه فقال : إنهم ألطف بصبياننا منا بهم .
وعن الرضا عليه السّلام [1] عن آبائه عليهم السّلام قال : قال رسول الله صلَّى الله عليه وآله : أنا سيد من خلق الله عز وجل ، وأنا خير من جبرئيل وميكائيل وإسرافيل ، وحملة العرش ، وجميع ملائكة الله المقربين ، وأنبياء الله المرسلين . وأنا صاحب الشفاعة والحوض الشريف . وأنا وعلي أبوا هذه الأمة ، من عرفنا فقد عرف الله ، ومن أنكرنا فقد أنكر الله . ومن علي عليه السّلام سبطا نبيّ سيدا شباب أهل الجنة الحسن والحسين ، ومن ولد الحسين أئمة تسعة طاعتهم طاعتي ، ومعصيتهم معصيتي ، وتاسعهم قائمهم ومهديّهم ، وإن الملائكة لخدّامنا وخدّام محبينا ، الحديث .
ومنها : نزولهم عليهم في ليالي القدر وهي كثيرة .
منها : ما في بصائر الدرجات : حدثنا أحمد بن محمد ، عن الحسن بن العباس بن الجريش قال : عرضت هذا الكتاب على أبي جعفر عليه السّلام فأقرّ به قال : قال أبو عبد الله عليه السّلام : قال علي عليه السّلام في صبح أول ليلة القدر التي كانت بعد رسول الله صلَّى الله عليه وآله :
سلوني ، فوالله لأخبرتكم بما يكون إلى ثلاثمائة وستين يوما من الذّر فما دونها فما



[1] نقلته عن الأنوار اللامعة للسيد عبد الله الشبّر رحمه الله . .

434

نام کتاب : الأنوار الساطعة في شرح زيارة الجامعة نویسنده : الشيخ جواد بن عباس الكربلائي    جلد : 1  صفحه : 434
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست