responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأنوار الساطعة في شرح زيارة الجامعة نویسنده : الشيخ جواد بن عباس الكربلائي    جلد : 1  صفحه : 422


الحجّ ، ونحن الشهر الحرام ، ونحن البلد الحرام ، ونحن كعبة الله ، ونحن قبلة الله ، ونحن وجه الله قال تعالى : فأينما تولَّوا فثمّ وجه الله 2 : 115 ونحن الآيات ، ونحن البينات ، إلى أن قال عليه السّلام : إن الله خلقنا فأكرم خلقنا فسمانا في كتابه وكنى عن أسمائنا بأحسن الأسماء وأحبّها إليه " .
وفيه عن الاختصاص عن جابر الجعفي قال : قال أبو جعفر عليه السّلام : لم سمي يوم الجمعة يوم الجمعة ؟ قال : فلست تخبرني جعلت فداك ، قال : أفلا أخبرك بتأويله الأعظم ؟ قال : قلت : بلى ، إلى أن قال عليه السّلام ثم قال : يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة أي يومكم هذا الذي جمعكم فيه ، والصلاة أمير المؤمنين يعني بالصلاة أمير المؤمنين إلى أن قال : ثم قال تعالى : فإذا قضيت الصلاة 62 : 10 إذا توفّي علي فانتشروا في الأرض 62 : 10 يعني بالأرض الأوصياء الحديث .
وفي رواية سلمان عن علي عليه السّلام أنه قال : قال الله عز وجل : واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين 2 : 45 فالصبر رسول الله صلَّى الله عليه وآله والصلاة إقامة ولايتي .
وفي التفسير أيضا عن الصادق عليه السّلام في قوله تعالى : حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين 2 : 238 قال : الصلوات رسول الله صلَّى الله عليه وآله وأمير المؤمنين وفاطمة والحسن والحسين عليهم السّلام والوسطى أمير المؤمنين وقوموا لله قانتين أي طائعين للأئمة عليهم السّلام .
أقول : قد عبّر كثير من الأحاديث عن الأئمة عليهم السّلام وعن النبي صلَّى الله عليه وآله بتلك الألفاظ من الصلاة والصيام ونحوهما .
فيعلم منه أن حقيقة تلك العناوين ذواتهم المقدسة ، والوجه فيه ما ذكره بعض الأعلام [1] من أنه : لما كانت الصلاة كاملة في علي عليه السّلام ولم يصدر كاملها إلا منه عليه السّلام ومن أمثاله كالنبي والأئمة عليهم السّلام وقد ظهر عليه وعليهم آثارها فكأنه صلَّى الله عليه وآله وهم عليهم السّلام



[1] وهو أستاذ صاحب مقدمة تفسير البرهان ص 217 . .

422

نام کتاب : الأنوار الساطعة في شرح زيارة الجامعة نویسنده : الشيخ جواد بن عباس الكربلائي    جلد : 1  صفحه : 422
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست