responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأنوار الساطعة في شرح زيارة الجامعة نویسنده : الشيخ جواد بن عباس الكربلائي    جلد : 1  صفحه : 413


وفيه [1] عن بصائر الدرجات بإسناده عن أبي عبد الله عليه السّلام قال : علَّم رسول الله صلَّى الله عليه وآله عليّا عليه السّلام ألف باب يفتح كل باب ألف باب ، ونحوه كثير مذكور فيه من طرق الخاصة والعامة .
أقول : ستأتي أخبار أخر في بيان هذا المعنى في شرح قوله عليه السّلام : " وعندكم ما نزلت به رسله وهبطت به ملائكته " فعلم من هذه الأحاديث أنهم عليهم السّلام موضع الرسالة أي محل حقيقة الرسالة وحمولة الرب بأمر منه تعالى .
المقام الثاني : في بيان حقيقة الحمولة الإلهية ، التي هي واقع الرسالة والتي وضعت عندهم فنقول وعليه التوكل :
في بصائر الدرجات ، روي عن أبي محبوب عن مرازم قال : قال أبو عبد الله عليه السّلام : إنّ أمرنا هو الحق وحق الحق ، وهو الظاهر وباطن الظاهر وباطن الباطن ، هو السرّ وسرّ السرّ وسرّ المستر وسرّ مقنع بالسرّ .
وفي المحكي عن جابر بن عبد الله الأنصاري ، عن أبي جعفر عليه السّلام أنه قال : يا جابر عليك بالبيان والمعاني ، قال : فقلت : وما البيان والمعاني ؟ قال عليه السّلام : أما البيان فهو أن تعرف الله سبحانه ليس كمثله شيء ، فتعبده ولا تشرك به شيئا . وأما المعاني فنحن معانيه ونحن جنبه ويده ولسانه وأمره وحكمه وعلمه وحقه ، إذا شئنا شاء الله ويريد الله ما نريد ، فنحن المثاني الذي أعطانا الله نبينا صلَّى الله عليه وآله ونحن وجه الله الذي يتقلب في الأرض بين أظهركم ، فمن عرفنا فأمامه اليقين ومن جهلنا فأمامه السجين ، ولو شئنا خرقنا الأرض وصعدنا السماء ، وإن إلينا إياب الخلق ثم إن علينا حسابهم .
أقول : وفي مدينة المعاجز ما دل على أن الصادق عليه السّلام صعد إلى السماء وهو ما



[1] غاية المرام ص 518 . .

413

نام کتاب : الأنوار الساطعة في شرح زيارة الجامعة نویسنده : الشيخ جواد بن عباس الكربلائي    جلد : 1  صفحه : 413
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست