responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأنوار الساطعة في شرح زيارة الجامعة نویسنده : الشيخ جواد بن عباس الكربلائي    جلد : 1  صفحه : 405


للأحكام والقصاص بالسياسة وتسمى هذه رسالة .
وقيل : النبوة قبول النفس القدسية حقائق المعلومات والمعقولات من جوهر العقل الأول ، والرسالة تبليغ تلك المعلومات والمعقولات إلى المستعدين .
وقيل : النبوة وضع الآداب الناموسية التي يكون كشفها بسبب الولي ، وقد تقدم بيانه .
وقد يطلق كل من النبي والرسول على الآخر في بعض موارد الاستعمال كما لا يخفى .
وقال السيد عليخان الحسيني الحسني المدني ( رضوان الله عليه ) في شرحه على الصحيفة السجادية : فقيل : الرسول الذي معه كتاب من الأنبياء ، والنبي الذي ينبئ عن الله تعالى وإن لم يكن معه كتاب ، هكذا قال غير واحد من المفسرين ، وفيه بحث لأن لوطا وإسماعيل وأيوب ويونس وهارون كانوا مرسلين كما ورد في التنزيل ، ولم يكونوا أصحاب كتب مستقلة .
فقيل : الرسول من بعثه الله تعالى بشريعة جديدة يدعو الناس إليها ، والنبي يعمّه ومن بعثه لتقرير شريعة سابقة كأنبياء بني إسرائيل الذين كانوا بين موسى وعيسى عليهما السّلام .
ويدل عليه أنه عليه السّلام سئل عن الأنبياء ، فقال : مائة ألف وأربعة وعشرون ألفا ، قيل : وكم الرسول منهم ؟ فقال : ثلاثمائة وثلاثة عشر جمّا غفيرا .
وقيل : الرسول من يأتيه الملك بالوحي عيانا ومشافهة ، والنبي يقال له ولمن يوحى إليه في المنام ، وهذا القول مروي عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهما السّلام قالا : إن الرسول الذي يظهر له الملك يكلمه ، والنبي هو الذي يرى في منامه ويسمع الصوت ولا يعاين الملك ، والرسول الذي يسمع الصوت ويرى في المنام ويعاين الملك .
أقول : في الكافي باب الفرق بين الرسول والنبي والمحدث ، بإسناد صحيح عن الأحول قال : سألت أبا جعفر عليه السّلام عن الرسول والنبي والمحدث ، قال : الرسول الذي

405

نام کتاب : الأنوار الساطعة في شرح زيارة الجامعة نویسنده : الشيخ جواد بن عباس الكربلائي    جلد : 1  صفحه : 405
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست