responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأنوار الساطعة في شرح زيارة الجامعة نویسنده : الشيخ جواد بن عباس الكربلائي    جلد : 1  صفحه : 359


غوائله ، ويرجون ما عنده ، إن دعوا الله أجابهم ، وإن سألوا أعطاهم ، وإن استزادوا زادهم ، وإن سكتوا ابتدأهم .
وفيه عن الكافي بإسناده عن أبي عبد الله عليه السّلام قال : قال أمير المؤمنين عليه السّلام : لقاء الإخوان مغنم جسيم وإن قلَّوا .
وفيه عن قرب الإسناد ، ابن سعد عن الأزدي ، عن أبي عبد الله عليه السّلام قال : قال لفضيل : تجلسون وتحدثون ؟ قال : نعم ، جعلت فداك ، قال : إن تلك المجالس أحبّها فأحيوا أمرنا ، يا فضيل يرحم الله من أحيا أمرنا ، يا فضيل من ذكرنا أو ذكرنا عنده ، فخرج من عينيه مثل جناح الذباب ، غفر الله له ذنوبه ولو كانت أكثر من زبد البحر .
وفيه عن أمالي الطوسي بإسناده عن العقرقوقي قال : سمعت أبا عبد الله عليه السّلام يقول لأصحابه وأنا حاضر : اتقوا الله وكونوا أخوة بررة متحابين في الله ، متواصلين متراحمين ، تزاوروا وتلاقوا وتذاكروا وأحيوا أمرنا .
وفيه عن الخصال بإسناده عن عمار بن صهيب قال : سمعت جعفر بن محمد عليهما السّلام يحدث قال : إن ضيفان ( ضيوف ) الله عز وجل رجل حج واعتمر فهو ضيف الله حتى يرجع إلى منزله ، ورجل كان في صلاته فهو في كنف الله حتى ينصرف ، ورجل زار أخاه المؤمن في الله عز وجل فهو زائر الله في ثوابه وخزائن رحمته .
وفيه عن مجالس المفيد وأمالي الطوسي بإسناده عن عبد العظيم الحسني ، عن أبي جعفر الثاني عليه السّلام قال : ملاقاة الإخوان نشرة وتلقيح وإن كان فوزا قليلا .
وفيه عن أمالي الطوسي عن أبي عبد الله عليه السّلام قال : إن من روح الله تعالى ثلاثة :
التهجد بالليل وإفطار الصائم ولقاء الإخوان .
وفيه عن الخصال بإسناده عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلَّى الله عليه وآله سبعة في ظلّ عرش الله عز وجل يوم لا ظل إلا ظله : إمام عادل ، وشاب نشأ في عبادة الله عز وجل ، ورجل تصدق بيمينه فأخفاه عن شماله ، ورجل ذكر الله عز وجل خاليا ففاضت عيناه من خشية الله ، ورجل لقى أخاه المؤمن فقال : إني لأحبك في الله

359

نام کتاب : الأنوار الساطعة في شرح زيارة الجامعة نویسنده : الشيخ جواد بن عباس الكربلائي    جلد : 1  صفحه : 359
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست