responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأنوار الساطعة في شرح زيارة الجامعة نویسنده : الشيخ جواد بن عباس الكربلائي    جلد : 1  صفحه : 274


وفيه أيضا بإسناده عن أبي محمد الحسن العسكري عليه السّلام أنّه قال : سئل أبو عبد الله ( جعفر الصادق عليه السّلام ) عن حال أبي هاشم الكوفي فقال عليه السّلام : " إنه كان فاسد العقيدة جدّا ، وهو الذي ابتدع مذهبا يقال له التصوف ، وجعله مفرا لعقيدته الخبيثة " ورواه بسند آخر عنه عليه السّلام : " وجعله مفرّا لنفسه الخبيثة وأكثر الملاحدة ، وجنّة لعقائدهم الباطلة " .
وفيه عن السيد المرتضى بسنده عن الإمام العسكري عليه السّلام أنه قال لأبي هاشم الجعفري : " يا أبا هاشم سيأتي زمان على الناس وجوههم ضاحكة مستبشرة ، وقلوبهم منكدرة ، السنّة فيهم بدعة والبدعة فيهم سنّة ، المؤمن بينهم محقّر ، والفاسق بينهم موقّر ، أمراؤهم جائرون ، وعلماؤهم في أبواب الظلمة سائرون ، أغنياؤهم يسرقون زاد الفقراء ، وأصاغرهم يتقدّمون على الكبراء ، كلّ جاهل عندهم خبير ، وكلّ محيل عندهم فقير ، لا يميّزون بين المخلص والمرتاب ، ولا يعرفون الظأن من الذئاب ، علماؤهم شرار خلق الله على وجه الأرض ، لأنّهم يميلون إلى الفلسفة والتصوّف .
وأيم الله ، إنّهم من أهل العدوان والتحرّف ، يبالغون في حبّ مخالفينا ، ويضلَّون شيعتنا وموالينا ، فإن نالوا منصبا لم يشبعوا عن الرشا ، وإن خذلوا عبدوا الله على الريا ، ألا أنهم قطَّاع طريق المؤمنين ( الدين خ ل ) والدعاة إلى نحلة الملحدين ، فمن أدركهم فليحذرهم ، وليصن دينه وإيمانه ، ثم قال : يا أبا هاشم هذا ما حدّثني أبي عن آبائه عن جعفر بن محمد عليه السّلام وهو من أسرارنا فاكتمه إلا عن أهله " .
وفيه أيضا عنه ( أي السيد المرتضى ) بسنده عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب قال : كنت مع الهادي علي بن محمد عليه السّلام في مسجد النبيّ ، فأتاه جماعة من أصحابه منهم أبو هاشم الجعفري رضي الله عنه وكان رجلا بليغا ، وكانت له منزلة عظيمة عنده عليه السّلام ثم دخل المسجد جماعة من الصوفية ، وجلسوا في جانب مستدير وأخذوا بالتهليل .

274

نام کتاب : الأنوار الساطعة في شرح زيارة الجامعة نویسنده : الشيخ جواد بن عباس الكربلائي    جلد : 1  صفحه : 274
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست