مؤمن ، قلت : فمن يحتمله ؟ قال : نحن نحتمله . وفي بعض الأخبار قلت : فمن يحتمله ؟ قال : من شئنا . وعنه مسندا عن مرازم قال أبو عبد الله عليه السّلام : إنّ أمرنا هو الحق وحق الحق ، وهو الظاهر وباطن الظاهر ، وهو السرّ وسرّ السرّ وسرّ مقنع بالسرّ . وعن التوحيد للصدوق رحمه الله مسندا عن مرازم ، عن الصادق عليه السّلام في حديث قال : قلت : فأي شيء هو أصلحك الله ؟ قال : فقلَّب يده مرتين أو ثلاثا ثم قال : لو أجبتك فيه لكفرت . وفي البحار عن الاختصاص والبصائر عن جابر ، عن أبي جعفر عليه السّلام في حديث : يا جابر ما سترنا عنكم أكثر مما أظهرنا لكم . وفيه ، عن المحاسن عن رسول الله صلَّى الله عليه وآله أنه قال : إنّا معاشر الأنبياء نكلَّم الناس على قدر عقولهم . وفي بصائر الدرجات بإسناده عن يحيى بن سالم الفرّاء قال : كان رجل من أهل الشام يخدم أبا عبد الله عليه السّلام ، فرجع إلى أهله ، فقالوا : كيف كنت تخدم أهل هذا البيت ، فهل أصبت منهم علما ؟ قال : فندم الرجل ، فكتب إلى أبي عبد الله عليه السّلام سأله عن علم ينتفع به ، فكتب إليه أبو عبد الله عليه السّلام أما بعد : فإنّ حديثنا حديث هيوب ذعور ، فإن كنت ترى أنك تحتمله فاكتب إلينا ، والسلام . وفيه عن سليمة بن صالح رفعه إلى أبي جعفر عليه السّلام قال : إنّ حديثنا هذا تشمئز منه قلوب الرجال ، فمن أقرّ به فزيدوه ، ومن أنكره فذروه ، إنه لا بدّ من أن يكون فتنة يسقط فيها كلّ بطانة ووليجة ، حتى يسقط فيها من يشقّ الشعر بشعرتين حتّى لا يبقى إلا نحن وشيعتنا . وفيه بإسناده عن صالح الأعور ، قال : سمعت أبا عبد الله عليه السّلام يقول : آخا رسول الله صلَّى الله عليه وآله بين سلمان وأبي ذر ، واشترط على أبي ذر أن لا يعصي سلمان . وفي الكلمات المكنونة للمحدّث الكاشاني رحمه الله وفي الخبر : أنّ من العلم كهيئة