responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأنوار الساطعة في شرح زيارة الجامعة نویسنده : الشيخ جواد بن عباس الكربلائي    جلد : 1  صفحه : 235


وفي مرآة العقول [1] ، قال المفضل : قال أبو جعفر عليه السّلام : إنّ حديثنا صعب مستصعب ذكوان أجود ( أجرد - ظ ) لا يحتمله ملك مقرّب ولا نبيّ مرسل ولا عبد امتحن الله قلبه للإيمان ، أما الصعب فهو الذي لم يركب بعد ، وأمّا المستصعب فهو الذي يهرب منه إذا رئي ، وأما ذكوان فهو ذكاء المؤمنين وأما الأجرد فهو الذي لا يتعلَّق به شيء من بين يديه ولا من خلفه وهو قول الله : نزّل أحسن الحديث 39 : 23 فأحسن الحديث حديثنا لا يحتمل أحد من الخلائق أمره بكماله حتى يحدّه ، لأنّ من حدّ شيئا فهو أكبر منه .
وفيه [2] روي في البصائر بإسناده عن سفيان بن السمط قال : قلت لأبي عبد الله عليه السّلام : جعلت فداك ، إنّ الرجل ليأتينا من قبلك فيخبرنا عنك بالعظيم من الأمر ، فتضيق بذلك صدورنا حتى نكذّبه ، فقال أبو عبد الله عليه السّلام : أليس عني يحدّثكم ؟ قال : قلت : بلى ، قال : فيقول : إنه نهار وإنه ليل ؟ قال : فقلت له : لا ، قال :
ردّوه إلينا ، فإنك إن كذّبت فإنما تكذبنا .
وفيه ، وروى الصدوق في العلل بإسناده الصحيح عن أبي بصير ، عن أحدهما عليهما السّلام قال : لا تكذبوا بحديث أتاكم به مرجئ ، ولا قدريّ ولا خارجيّ نسبه إلينا ، فإنكم لا تدرون لعله شيء من الحق ، فتكذبوا الله عز وجل فوق عرشه .
وفيه ، عن معاني الأخبار بإسناده عن عبد الغفار الجاري قال : حدّثني من سأله ( يعني الصادق عليه السّلام ) : هل يكون كفر لا يبلغ الشرك ؟ قال : لا إنّ الكفر هو الشرك ، ثم قام فدخل المسجد فالتفت إليّ وقال : نعم ، الرجل يحمل الحديث إلى صاحبه فلا يعرفه فيردّه عليه ، فهي نعمة كفرها ولم يبلغ الشرك .
وفي المحكي عن بصائر الدرجات مسندا عن أبي الصامت قال : سمعت أبا عبد الله عليه السّلام يقول : إنّ من حديثنا ما لا يحتمله ملك مقرّب ولا نبيّ مرسل ولا عبد



[1] مرآة العقول ج 4 ص 313 . .
[2] المصدر نفسه ج 4 ص 314 . .

235

نام کتاب : الأنوار الساطعة في شرح زيارة الجامعة نویسنده : الشيخ جواد بن عباس الكربلائي    جلد : 1  صفحه : 235
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست