لم يبعث الله نبيّا قط إلا بها . وفيه ، عن الشيخ في أماليه ، بإسناده عن جعفر بن محمد الصادق عليه السّلام عن أبيه ، عن جده ، قال : قال رسول الله صلَّى الله عليه وآله : ما قبض الله نبيّا حتى أمره الله أن يوصي لأفضل عشيرته من عصبته ، وأمرني أوصي ، فقلت : إلى من يا رب ؟ فقال أوص يا محمد إلى ابن عمّك علي بن أبي طالب ، فإني قد أثبته في الكتب السالفة ، وكتبت فيها أنه وصيّك ، وعلى ذلك أخذت ميثاق الخلائق ومواثيق أنبيائي ورسلي ، أخذت مواثيقهم لي بالربوبية ، ولك يا محمد بالنبوة ولعلي بن أبي طالب بالولاية . وفي تفسير مرآة الأنوار عن الاختصاص ، عن المفضل قال : قال الصادق : يا مفضّل والله ما استوجب آدم أن يخلقه الله بيده ، وينفخ فيه من روحه إلا بولاية علي عليه السّلام وما كلَّم الله موسى تكليما إلا بولاية علي عليه السّلام ولا أقام الله عيسى آية للعالمين إلا بالخضوع لعلي عليه السّلام . الخبر . وفيه [1] عن تفسير القمي والبصائر ، عن حمّاد أنّ الصادق عليه السّلام : سئل عن كثرة الملائكة فقال : والذي نفسي بيده لملائكة الله في السماوات أكثر من عدد التراب في الأرض ، وما في السماء موضع قدم إلا وفيها ملك يسبّحه ويقدسه ، ولا في الأرض شجر ولا مدر إلا وفيها ملك موكل بها ، وما منهم أحد إلا ويتقرّب كلّ يوم إلى الله بولايتنا أهل البيت ، ويستغفر لمحبّينا ويلعن أعداءنا . وفيه روي عن صاحب الكشّاف ، عن النبي صلَّى الله عليه وآله أنه قال : ألا من مات على حبّ آل محمد مات شهيدا ، وسرد الحديث . . . إلى أن قال : ومن مات على بغض آل محمد مات كافرا . وفيه ، عن العيون بإسناده عن الرضا ، عن آبائه عليهم السّلام قال : قال رسول الله صلَّى الله عليه وآله لعلي عليه السّلام : من أحبك كان مع النبيين في درجتهم يوم القيمة ، ومن مات وهو يبغضك