عن طريق العامة : ففيه ، عن طريق العامة : إبراهيم بن محمد الحمويني من أعيان علماء العامة بإسناده عن عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله صلَّى الله عليه وآله : أتاني ملك فقال : يا محمد واسأل من أرسلنا من قبلك من رسلنا على ما بعثوا ؟ قال : على ولايتك وولاية علي ابن أبي طالب . أبو نعيم المحدث الأصفهاني في حلية الأولياء في تفسير قوله تعالى : واسئل من أرسلنا من قبلك من رسلنا 43 : 45 ليلة أسري به ، جمع الله بينه وبين الأنبياء ، قال : سائلهم يا محمد على ما ذا بعثهم ؟ قالوا : بعثنا على شهادة أن لا إله إلا الله ، والإقرار بنبوتّك والولاية لعلي عليه السّلام . وعن طريق الخاصة : بإسناده عن علقمة بن عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله صلَّى الله عليه وآله في حديث الإسراء : فإذا ملك قد أتاني فقال : يا محمد سل من أرسلنا من قبلك من رسلنا على ما ذا بعثتم ؟ فقال لهم : معاشر الرسل والنبيين على ما ذا بعثكم الله قبلي ؟ قالوا : على ولايتك يا محمد وولاية علي بن أبي طالب . وفيه ، أبو علي الطبرسي في مجمع البيان عن أمير المؤمنين عليه السّلام : فهذا من براهين نبيّنا صلَّى الله عليه وآله الذي آتاه الله إياها ، وأوجب أنه الحجة على ساير خلقه ، لأنه لما ختم به الأنبياء ، وجعله الله رسولا إلى جميع الأمم وساير الملل ، خصّه بالارتقاء إلى السماء عند المعراج ، وجمع يومئذ الأنبياء فعلم منه ما أرسلوا به ، وحملوه من عزائم الله وآياته وبراهينه ، وأقروا أجمعين بفضله وفضل الأوصياء والحجج من بعده ، وفضل شيعته ووصيّه من المؤمنين والمؤمنات ، الذين سلَّموا لأهل الفضل فضلهم ، ولم يستكبروا عن أمرهم ، وعرف من أطاعهم وعصاهم من أممهم وساير من مضى ومن غيّر أو تقدم أو تأخر . وفيه ، محمد بن يعقوب بإسناده عن أبي عبد الله عليه السّلام قال : ولايتنا ولاية الله التي