responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأنوار الساطعة في شرح زيارة الجامعة نویسنده : الشيخ جواد بن عباس الكربلائي    جلد : 1  صفحه : 229


عن طريق العامة :
ففيه ، عن طريق العامة : إبراهيم بن محمد الحمويني من أعيان علماء العامة بإسناده عن عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله صلَّى الله عليه وآله : أتاني ملك فقال : يا محمد واسأل من أرسلنا من قبلك من رسلنا على ما بعثوا ؟ قال : على ولايتك وولاية علي ابن أبي طالب .
أبو نعيم المحدث الأصفهاني في حلية الأولياء في تفسير قوله تعالى : واسئل من أرسلنا من قبلك من رسلنا 43 : 45 ليلة أسري به ، جمع الله بينه وبين الأنبياء ، قال :
سائلهم يا محمد على ما ذا بعثهم ؟ قالوا : بعثنا على شهادة أن لا إله إلا الله ، والإقرار بنبوتّك والولاية لعلي عليه السّلام .
وعن طريق الخاصة :
بإسناده عن علقمة بن عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله صلَّى الله عليه وآله في حديث الإسراء : فإذا ملك قد أتاني فقال : يا محمد سل من أرسلنا من قبلك من رسلنا على ما ذا بعثتم ؟ فقال لهم : معاشر الرسل والنبيين على ما ذا بعثكم الله قبلي ؟ قالوا : على ولايتك يا محمد وولاية علي بن أبي طالب .
وفيه ، أبو علي الطبرسي في مجمع البيان عن أمير المؤمنين عليه السّلام : فهذا من براهين نبيّنا صلَّى الله عليه وآله الذي آتاه الله إياها ، وأوجب أنه الحجة على ساير خلقه ، لأنه لما ختم به الأنبياء ، وجعله الله رسولا إلى جميع الأمم وساير الملل ، خصّه بالارتقاء إلى السماء عند المعراج ، وجمع يومئذ الأنبياء فعلم منه ما أرسلوا به ، وحملوه من عزائم الله وآياته وبراهينه ، وأقروا أجمعين بفضله وفضل الأوصياء والحجج من بعده ، وفضل شيعته ووصيّه من المؤمنين والمؤمنات ، الذين سلَّموا لأهل الفضل فضلهم ، ولم يستكبروا عن أمرهم ، وعرف من أطاعهم وعصاهم من أممهم وساير من مضى ومن غيّر أو تقدم أو تأخر .
وفيه ، محمد بن يعقوب بإسناده عن أبي عبد الله عليه السّلام قال : ولايتنا ولاية الله التي

229

نام کتاب : الأنوار الساطعة في شرح زيارة الجامعة نویسنده : الشيخ جواد بن عباس الكربلائي    جلد : 1  صفحه : 229
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست