responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأنوار الساطعة في شرح زيارة الجامعة نویسنده : الشيخ جواد بن عباس الكربلائي    جلد : 1  صفحه : 227


والثانية : حين أسري بي إلى ذي العرش عز وجل ، قال جبرئيل عليه السّلام : أين أخوك يا محمد ؟ فقلت : خلفته ورائي ، فقال : أدع الله عز وجل ، فإذا مثالك معي ، وكشط لي عن سبع سماوات حتى رأيت سكَّانها وعمّارها ، وموضع كل ملك منها .
والثالثة : حيث بعثت إلى الجن ، فقال جبرئيل عليه السّلام : أين أخوك ؟ فقلت : خلفته ورائي ، فقال : أدع الله عز وجل فليأتك به ، فدعوت الله عز وجل فإذا أنت معي ، فما قلت لهم شيئا ولا ردّوا عليّ شيئا إلا سمعته ووعيته .
والرابعة : خصصنا بليلة القدر وأنت معي فيها وليست لأحد غيرنا .
والخامسة : ناجيت الله عز وجل ومثالك معي ، فسألت فيك خصالا أجابني إليها إلا النبوة ، قال : خصصتها بك وختمتها بك .
والسادسة : لمّا طفت بالبيت المعمور كان مثالك معي .
والسابعة : هلاك الأحزاب على يدي وأنت معي .
يا علي إنّ الله أشرف إلى الدنيا فاختارني على رجال العالمين ، ثمّ اطلع الثانية فاختارك على رجال العالمين ، ثم اطلع الثالثة فأختار فاطمة على نساء العالمين ، ثم اطلع الرابعة فاختار الحسن والحسين والأئمة من ولدها على رجال العالمين .
يا علي إني رأيت اسمك مقرونا باسمي في أربعة مواطن ، فآنست بالنظر إليه . إني لما بلغت بيت المقدس في معارجي إلى السماء ، وجدت على صخرتها : لا إله إلا الله ومحمد رسول الله أيّدته بوزيره ونصرته به ، فقلت : يا جبرئيل ومن وزيري ؟ فقال :
علي بن أبي طالب ، فلمّا انتهيت إلى سدرة المنتهى وجدت مكتوبا عليها : لا إله إلا الله أنا وحدي ومحمد صفوتي من خلقي ، أيّدته بوزيره ونصرته به ، فقلت : يا جبرئيل ومن وزيري ؟ فقال : علي بن أبي طالب ، فلما جاوزت السدرة ، وانتهيت إلى عرش ربّ العالمين ، وجدت مكتوبا على قائمة من قوائم العرش : لا إله إلا الله أنا وحدي محمد صلَّى الله عليه وآله حبيبي وصفوتي من خلقي ، أيّدته بوزيره وأخيه ونصرته به .
يا علي إنّ الله عز وجل أعطاني فيك سبع خصال : أنت أول من ينشق القبر عنه

227

نام کتاب : الأنوار الساطعة في شرح زيارة الجامعة نویسنده : الشيخ جواد بن عباس الكربلائي    جلد : 1  صفحه : 227
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست