responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأنوار الساطعة في شرح زيارة الجامعة نویسنده : الشيخ جواد بن عباس الكربلائي    جلد : 1  صفحه : 219


الأنصاري ، فقال : يا رسول الله ومن الأئمة من ولد علي بن أبي طالب ؟ قال : الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة ، ثم سيّد زين العابدين في زمانه علي بن الحسين ، ثم الباقر محمد بن علي ستدركه يا جابر ، فإذا أدركته فأقرئه منّي السلام ، ثمّ الصادق جعفر بن محمد ، ثم الكاظم موسى بن جعفر ، ثمّ الرضا علي بن موسى ، ثم التقي محمد بن علي ، ثم النقي علي بن محمد ، ثمّ الزكي الحسن بن علي ، ثم ابنه القائم بالحقّ مهدي أمتي ، الذي يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما .
هؤلاء يا جابر خلفائي وأوصيائي وأولادي وعترتي من أطاعهم فقد أطاعني ، ومن عصاهم فقد عصاني ، ومن أنكرهم أو أنكر واحدا منهم فقد أنكرني وبهم يمسك الله السماء أن تقع على الأرض وبهم يحفظ الله الأرض أن تميد بأهلها .
وفيه [1] إبراهيم بن محمد الحمويني بإسناده عن علقمة عن عبد الله قال : خرج رسول الله صلَّى الله عليه وآله من بيت زينب بنت جحش ، وأتى بيت أم سلمة ، وكان يومها من رسول الله صلَّى الله عليه وآله فلم يلبث أن جاء علي عليه السّلام فدقّ الباب دقّا خفيّا فأثبت النبي صلَّى الله عليه وآله الدقّ ، وأنكرته أمّ سلمة ، وقال لها رسول الله صلَّى الله عليه وآله : قومي فافتحي له ، قالت : يا رسول الله من هذا الذي أفتح له الباب أتلقّاه بمعاصمي ، وقد نزلت فيّ آية من كتاب الله بالأمس ؟ قال لها كهيئة المغضب : " إنّ طاعة الرسول كطاعة الله ، ومن عصى رسول الله فقد عصى الله ، إنّ بالباب رجلا ليس بنزق ولا غلق يحبّ الله ورسوله ، ويحبّه الله ورسوله ، لم يكن ليدخل حتى ينقطع الوطي [2] قالت : فقمت وأنا أختال في مشيتي وأنا أقول : بخ بخ من ذا الذي يحبّ الله ورسوله ، ويحبّه الله ورسوله ، ففتحت الباب ، فأخذ بعضادتي الباب ، حتى إذا لم يسمع حسيسا ولا حركة وصرت في خدري ، استأذنه فدخل . قال رسول الله صلَّى الله عليه وآله : يا أمّ سلمة أتعرفينه ؟ قلت : نعم



[1] غاية المرام ص 253 . .
[2] أي الوطي على الأرض فهو كناية عن المشي ، أي لا يدخل حتى تصيرين في خدرك ، كما قالته أم سلمة . .

219

نام کتاب : الأنوار الساطعة في شرح زيارة الجامعة نویسنده : الشيخ جواد بن عباس الكربلائي    جلد : 1  صفحه : 219
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست