وفيه [1] عن أمالي الشيخ بإسناده عن زريق ، عن أبي عبد الله عليه السّلام قال : قلت له : أيّ الأعمال أفضل بعد المعرفة ؟ قال : ما من شيء بعد المعرفة يعدل هذه الصلاة ، ولا بعد المعرفة والصلاة شيء يعدل الزكاة ، ولا بعد ذلك شيء يعدل الصوم ، ولا بعد ذلك شيء يعدل الحج ، وفاتحة ذلك كلَّه معرفتنا وخاتمته معرفتنا ، الخبر . هذا ما روته الخاصّة في هذا الأمر ، وهنا أحاديث أخر في هذا الموضوع عن طرق العامة نذكر بعضها عن كتاب غاية المرام للسيد البحراني رحمه الله . ما روته العامة : ففيه ، أبو المؤيد موفق بن أحمد من أعيان علماء العامة في كتاب الفضائل معنعنا ، عن سلامة راعي رسول الله صلَّى الله عليه وآله يقول : ليلة أسري بي إلى آخر ما تقدم عن ابن شاذان بألفاظه ، إلا أنّ في هذا الحديث بعد قوله يا محمد هؤلاء الحجج : وهو الثائر من عترتك ، وعزتي إنّه الحجة الواجبة لأوليائي ، والمنتقم من أعدائي . وفيه [2] عن موفق بن أحمد بأخباره ، عن زيد بن علي بن الحسين بن أبي طالب ، عن أبيه ، عن جده ، عن علي بن أبي طالب عليه السّلام ، عن النبي صلَّى الله عليه وآله أنّه قال لعلي : " يا علي لو أنّ عبدا عبد الله عزّ وجل مثل ما قام نوح في قومه ، وكان له مثل أحد ذهبا فأنفقه في سبيل الله ، ومدّ في عمره حتى حجّ ألف عام على قدمه ، ثم قتل بين الصفا والمروة مظلوما ، ثم لم يوالك يا علي لم يشمّ رائحة الجنة ولم يدخلها " . وفيه [3] أحمد بن مردويه الحافظ الثقة عند العامّة روى مسندا عن صالح بن ميثم ، عن أبيه ، قال : سمعت ابن عباس يقول : سمعت رسول الله صلَّى الله عليه وآله يقول : من لقى الله