وحجّه ، وإن لم يقر بولايتنا بين يدي الله جلّ جلاله لم يقبل الله عزّ وجل منه شيئا من أعماله . وفيه [1] عنه أيضا بإسناده عن محمد بن سنان ، عن محمد بن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن آبائه عليهم السّلام قال : نزل جبرئيل على النبي صلَّى الله عليه وآله ، فقال : يا محمّد السلام يقرئك السلام ويقول : خلقت السماوات السبع وما فيهنّ ، والأرضين السبع ومن عليهنّ ، وما خلقت موضعا أعظم من الركن والمقام ، ولو أن عبدا دعاني هناك منذ خلقت السماوات والأرضين ثم لقيني جاحدا لولاية علي لأكبنّه في سقر . وفيه [2] عنه بإسناده عن الصادق عليه السّلام قال : إنّ عليا عليه السّلام كان يقول : لا خير في الدنيا إلا لأحد رجلين ، رجل يزداد كلّ يوم إحسانا ، ورجل يتدارك سيّئته بالتوبة وأنّى له بالتوبة ؟ والله لو سجد حتى ينقطع عنقه ما قبل الله منه إلا بولايتنا أهل البيت . وفيه ، عن تفسير القمي بإسناده عن أبي حمزة قال : سمعت أبا عبد الله عليه السّلام يقول : من خالفكم وإن تعبّد واجتهد منسوب إلى هذه الآية وجوه يومئذ خاشعة . عاملة ناصبة . تصلى نارا حامية 88 : 2 - 4 [3] . وفيه [4] عن أمالي ابن الشيخ بإسناده عن أنس بن مالك ، قال : رجعنا مع رسول الله صلَّى الله عليه وآله قلقين من تبوك ، فقال لي في بعض الطريق : القوالي الأحلاس والأقتاب ، ففعلوا فصعد رسول الله صلَّى الله عليه وآله فخطب فحمد الله وأثنى عليه بما هو أهله ثم قال : معاشر الناس ما لي إذا ذكر آل إبراهيم عليه السّلام تهلَّلت وجوهكم ، وإذا ذكر آل محمد كأنّما يفقأ في وجوهكم حبّ الرّمان ؟ فوالذي بعثني بالحقّ نبيّا لو جاء أحدكم