responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الامامة والسياسة نویسنده : ابن قتيبة الدينوري ( تحقيق الزيني )    جلد : 1  صفحه : 90


< فهرس الموضوعات > كتاب معاوية إلى سعد بن أبي وقاص - جواب سعد بن أبي وقاص لمعاوية < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > كتاب معاوية إلى محمد بن مسلمة الأنصاري < / فهرس الموضوعات > ومكانه من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولكن أحدث أمرا لم يكن إلينا فيه من رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد ، ففزعت إلى الوقوف ، وقلت : إن كان هذا فضلا تركته ، وإن كان ضلالة فشر منه نجوت ، فإغن عني نفسك .
كتاب معاوية إلى سعد بن أبي وقاص قال : وذكروا أن معاوية كتب إلى سعد بن أبي وقاص : أما بعد ، فإن أحق الناس بنصرة عثمان أهل الشورى ، والذين أثبتوا حقه ، واختاروه على غيره ، وقد نصره طلحة والزبير ، وهما شريكاك في الأمر والشورى ، ونظيراك في الإسلام ، وخفت لذلك أم المؤمنين ، فلا تكرهن ما رضوا ، ولا تردن ما قبلوا ، فإنما نردها شورى بين المسلمين .
جواب سعد ابن أبي وقاص لمعاوية قال : وذكروا أن سعدا كتب إليه ، أما بعد ، فإن أهل الشورى ليس منهم أحق بها من صاحبه ، غير أن عليا كان من السابقة ، ولم يكن فينا ما فيه ، فشاركنا في محاسننا ، ولم نشاركه في محاسنه ، وكان أحقنا كلنا بالخلافة ، ولكن مقادير الله تعالى التي صرفتها عنه ، حيث شاء لعلمه وقدره . وقد علمنا أنه أحق بها منا ، ولكن لم يكن بد من الكلام في ذلك والتشاجر ، فدع ذا . وأما أمرك يا معاوية ، فإنه أمر كرهنا أوله وآخره . وأما طلحة والزبير فلو لزما بيوتهما لكان خيرا لهما . والله تعالى يغفر لعائشة أم المؤمنين .
كتاب معاوية إلى محمد بن مسلمة الأنصاري وكان فارس الأنصاري رضي الله عنهم ، وذا النجدة فيهم : أما يعد ، فإني لم أكتب إليك وأنا أرجو مبايعتك ، ولكني أذكرك النعمة التي خرجت منها ، إنك كنت فارس الأنصار ، وعدة المهاجرين ، فادعيت على رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرا لم تستطع فيه الامضاء ، فهذا أعنى ، وعن قتال أهل الصلاة . فهلا نهيت أهل الصلاة عن قتل بعضهم بعضا ؟ أو ترى أن عثمان وأهل الدار ليسوا بمسلمين ؟ وأما قومك الأنصار فقد عصوا الله تعالى ، وخذلوا عثمان ، وسائلهم وسائلك الله تعالى عن الذي كان يوم القيامة .

90

نام کتاب : الامامة والسياسة نویسنده : ابن قتيبة الدينوري ( تحقيق الزيني )    جلد : 1  صفحه : 90
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست