responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الامامة والسياسة نویسنده : ابن قتيبة الدينوري ( تحقيق الزيني )    جلد : 1  صفحه : 154


يرد مع السباع إذا وردت ، ويكنس إذا كنست [1] ، فذلك عبد الله بن الزبير ، فاحذره أشد الحذر ، ولا قوة إلا بالله ، وأنا قادم عليك إن شاء الله ، والسلام .
ما كتب به إلى ابن عباس وكتب إلى ابن عباس : أما بعد ، فقد بلغني إبطاؤك عن البيعة ليزيد بن أمير المؤمنين ، وإني لو قتلتك بعثمان لكان ذلك إلي ، ، لأنك ممن ألب عليه وأجلب ، وما معك من أمان فتطمئن به ، ولا عهد فتسكن إليه ، فإذا أتاك كتابي هذا ، فاخرج إلى المسجد ، والعن قتلة عثمان ، وبايع عاملي ، فقد أعذر من أنذر ، وأنت بنفسك أبصر ، والسلام .
ما كتب به إلى عبد الله بن جعفر وكتب إلى عبد الله بن جعفر : أما بعد ، فقد عرفت أثرتي إياك على من سواك ، وحسن رأيي فيك وفي أهل بيتك ، وقد أتاني عنك ما أكره ، فإن بايعت تشكر وإن تأب تجبر ، والسلام .
ما كتب به إلى الحسين وكتب إلى الحسين : أما بعد ، فقد انتهت إلي منك أمور ، لم أكن أظنك بها رغبة عنها ، وإن أحق الناس بالوفاء لمن أعطى بيعة من كان مثلك ، في خطرك وشرفك ومنزلتك التي أنزلك الله بها ، فلا تنازع إلى قطيعتك ، واتق الله ، ولا تردن هذه الأمة في فتنة ، وانظر لنفسك ودينك وأمة محمد ، ولا يستخفنك الذين لا يوقنون .
ما كتبه إلى ابن الزبير وكتب إلى عبد الله بن الزبير :
رأيت كرام الناس إن كف عنهم * بحلم رأوا فضلا لمن قد تحلما ولا سيما إن كان عفوا بقدرة * فذلك أحرى أن يجل ويعظما ولست بذي لوم فتعذر بالذي * أتاه من الأخلاق من كان ألوما ولكن غشا لست تعرف غيره * وقد غش قبل اليوم إبليس آدما



[1] يكنس : يأوي إلى كناسه وهو مأواه ومبيته .

154

نام کتاب : الامامة والسياسة نویسنده : ابن قتيبة الدينوري ( تحقيق الزيني )    جلد : 1  صفحه : 154
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست