responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الامامة والسياسة نویسنده : ابن قتيبة الدينوري ( تحقيق الزيني )    جلد : 1  صفحه : 109


< فهرس الموضوعات > ما قال الأشتر وأشار به - ما قال عمرو بن الحمق - ما قال الأشعث ابن قيس < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > ما قال عبد الرحمن بن الحارث - ما رآه علي كرم الله وجهه - ما قال عمار بن ياسر < / فهرس الموضوعات > ما قال الأشتر وأشار به ثم قام الأشتر فقال : يا أمير المؤمنين ، ما أجبناك لدينا . إن معاوية لا خلف له من رجاله ، ولكن بحمد الله الخلف لك ، ولو كان له مثل رجالك لم يكن له مثل صبرك ولا نصرتك ، فافرج الحديد بالحديد ، واستعن بالله .
ما قال عمرو بن الحمق ثم قام عمرو بن الحمق ، فقال : يا أمير المؤمنين ، ما أجبناك لدنيا ، ولا نصرناك على باطل ، ما أجبناك إلا لله تعالى ، ولا نصرناك إلا للحق ، ولو دعانا غيرك إلى ما دعوتنا لكثر فيه اللجاج ، وطالت له النجوى ، وقد بلغ الحق مقطعه ، وليس لنا معك رأي .
ما قال الأشعث بن قيس ثم قام الأشعث بن قيس ، فقال : يا أمير المؤمنين ، إنا لك اليوم على ما كنا عليه أمس ، ولست أدري كيف يكون غدا . وما القوم الذين كلموك بأحمد لأهل العراق مني ، ولا بأوتر لأهل الشام مني ، فأجب القوم إلى كتاب الله ، فإنك أحق به منهم ، وقد أحب الله البقيا .
ما قال عبد الرحمن بن الحارث ثم قام عبد الرحمن بن الحارث ، فقال : يا أمير المؤمنين ، امض لأمر الله ، ولا يستخفنك الذين لا يوقنون . أحكم بعد حكم ؟ وأمر بعد أمر ؟ مضت دماؤنا ودماؤهم ، ومضى حكم الله علينا وعليهم .
ما رآه علي كرم الله وجهه قال : فمال علي إلى قول الأشعث بن قيس وأهل اليمن ، فأمر رجلا ينادي : إنا قد أجبنا معاوية إلى ما دعانا إليه ، فأرسل معاوية إلى علي : إن كتاب الله لا ينطق ، ولكن نبعث رجلا منا ورجلا منكم ، فيحكمان بما فيه . فقال علي : قد قبلت ذلك .
ما قال عمار بن ياسر فلما أظهر على أنه قد قبل ذلك قام عمار بن ياسر فقال : يا أمير المؤمنين ، أما والله لقد أخرجها إليك معاوية بيضاء ، من أقر بها هلك ، ومن أنكرها ملك ، مالك يا أبا الحسن ؟

109

نام کتاب : الامامة والسياسة نویسنده : ابن قتيبة الدينوري ( تحقيق الزيني )    جلد : 1  صفحه : 109
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست