نام کتاب : الامامة والحكومة نویسنده : محمد حسين الأنصاري جلد : 1 صفحه : 95
وهم من أهل البيت . وهم اثنا عشر كنقباء بني إسرائيل [1] . وهم يدعون العصمة ، ويدعيها اتباعهم لهم . وهم علماء ، ابرار ، أتقيأ ، ليس فيهم مغمز ولا مهمز وحاشاهم من ذلك . وهم بهذه الكيفية والمواصفات والشروط التي يحكم بها القرآن ، ويرشدنا إليها القرآن الكريم ، ويشير إليها أن لم يصرح بها رسول الله صلى الله عليه وآله ، وينطق بها العقل . إلا يجعل ذلك كله الاطمئنان في نفوسنا بأنهم هم المقصودون ، وعلينا أن نأخذ معالم ديننا منهم ؟ ! ! ! فضلا عن ورود نصوص كثيرة عن طرق متبعيهم في نص الواحد على الاخر ، وتروي بعضها المعاجز والكرامات الدالة على قربهم من الله سبحانه ، وتدل بذلك على إمامتهم وربما نقل التاريخ بعضها . فماذا بعد الحق إلا الضلال ؟ ! ! فأين يريد الذاهب أن يذهب . وأين يريد السالك أن يسلك . وأين يريد القاصد أن يقصد . لابد أن ينتهي إلى الله . . . والله أراد ذلك ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهير ) فلذا والله العظيم يعتريني العجب عندما أقرأ القرآن الكريم وأتدبر ، وأقرأ .
[1] بل إن لكل نبي اثنى عشر وصيا وقد استقصاهم المسعودي في كتابه ( اثبات الوصية ) وذكرهم مع بعض تراجمهم ، وقد ذكر كذلك الأئمة الاثنى عشر وذكر تراجمهم ، فراجع
95
نام کتاب : الامامة والحكومة نویسنده : محمد حسين الأنصاري جلد : 1 صفحه : 95