نام کتاب : الامامة والحكومة نویسنده : محمد حسين الأنصاري جلد : 1 صفحه : 94
مفيد أصلا [1] . فإذا كان العقل يرجح التعيين . والأنبياء السابقون لهم أوصياؤهم . والظروف تستدعي التعيين . والخلفاء الاثنا عشر من قريش لا هوية لهم في توجيهات القوم أصلا [2] . والقرآن الكريم والعقل يميلان لعصمة من يملا فراغ النبي صلى الله عليه وآله . إن لم يكن ظاهرا منهما ذلك . ويوجد قوم يدعون أنهم اتباع اثني عشر إماما ، ويذكرون أسماءهم ، فإذا بأولهم قد ذكره الرسول صلى الله عليه وآله في أكثر من مواطن بما ظاهره التقديم أن لم يكن نص منه . ويذكر إمامة اثنين منهما تصريحا ( ابناي هذان إمامان قاما أو قعدا ) [3] . ويصرف الكل بهذا . ويذكر آخرهم أيضا وينعته بالإمامة . وواحدهم ولد الثاني إلا الحسن والحسين عليهما السلام . فهم من قريش . .
[1] لقد تعرض لهذا التوجيه عدة كتب منها تفسير ابن كثير ج 2 / ص 34 عند تفسير اية " ولقد اخذ الله ميثاق بنى إسرائيل وبعثنا منهم اثني عشر نقيبا . . " من سورة المائدة ، السلوك لمعرفة دول الملوك المقريزي ج 1 / ص 13 - 15 من القسم الأول [2] راجع بهذا الصدد ينابيع المودة للقندوزي الحنفي الباب ( 77 ) عند تحقيق هذا الحديث ص 105 / ج 3 لترى انه لا يمكن حمله لما حملوه كما وضح ذلك هناك بلا زيادة توضيح [3] اجمع عليه اهل القبلة ، كما قال ابن شهرآشوب في مناقبه ذلك / ص 22 محمد رضا شمس الدين العاملي / المصلح المنتظر في الاسلام / اصدار مكتبة نينوى / ص 62
94
نام کتاب : الامامة والحكومة نویسنده : محمد حسين الأنصاري جلد : 1 صفحه : 94