responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الامامة والحكومة نویسنده : محمد حسين الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 96


السنة الشريفة وأتمعن بها ، واستقرأ التاريخ متفحصا . . يأخذني العجب من أن هناك قوما من العلماء يذهبون لغير هذا وهم من حملة العلم ، ويفهمون الكلام العربي جيدا . .
وها هو القرآن قد لمح ووضح ، وأستطيع أن أقول بكل جرأة أنه نوه باسم علي عدة مرات بأبلغ من التصريح واثبت . .
ولكي لا يكون القرآن العظيم بمعرض خطر من تغيير الاسم ، كما فعلوا في ما روي عن الرسول صلى الله عليه وآله ، .
إلا أن العالم لو تفكر لرأى زيفها بما أتاه الله تعالى من العلم الذي هو حجة عليه يوم القيامة إن لم يتبع ما أنزل الله سبحانه . .
وقال : حسبنا كتاب الله . . .
وأخذ يؤل برأيه ويبين على هواه مخالفا لامر مولاه . .
قد باع الآخرة بالأولى . .
فتربت يداه . .
ولعن بما قال . .
وبئس ما اشتروا به أنفسهم . .
والله المستعان .

96

نام کتاب : الامامة والحكومة نویسنده : محمد حسين الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 96
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست