نام کتاب : الامامة والحكومة نویسنده : محمد حسين الأنصاري جلد : 1 صفحه : 71
< فهرس الموضوعات > المورد الأول لما يحتمل أن يكون تعيينا وهو الواقعة اليتيمة في التعيين على الخليفة الأول < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > المناقشة فيها < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > المناقشة في الواقعة والمقدمات والنتائج ككل < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > المناقشة في النتائج بالإضافة إلى المقدمة < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > المناقشة في المقدمة < / فهرس الموضوعات > الواقعة اليتيمة في التعيين على الخليفة الأول : - وهو المورد الأول : - فأمر النبي صلى الله عليه وآله أبا بكر بالصلاة بالمسلمين عندما اشتد به المرض ، وجعله بذلك إماما في الصلاة يقتضي هذا الامر وهذا الفعل تقديمه على كافة المسلمين بمقدمة مفادها أن المقدم فيها مقدم في غيرها . فهل هذه الواقعة أولا ومقدماتها ثانيا ونتائجها ثالثا تتحمل الصمود أمام ما يأتيها من نقاش وتبقى على ثباتها ، أم يكون حالها حال رماد اشتدت به الريح ، لاقرار لها ولا اعتبار ؟ ! ! ! والمناقشة تتم من وجوه : - 1 - في نفس الواقعة 2 - في مقدمات ما جعلوه نصا . 3 - في النتائج بالإضافة إلى المقدمة . 4 - في الكل كمجموع . إن ذلك لو كان تاما فهو نص منه صلى الله عليه وآله ، ولو كان كذلك لاحتج به هو نفسه وأنصاره يوم السقيفة فيما احتجوا به على الأنصار . فكيف ما لم يكن حجة عندهم وعند الصحابة نجعله حجة وأصلا نبني عليه . 3 - في النتائج : - التقديم حتى لو ثبت فهو لا يعني شيئا ، وإلا لو كان يعني لكان صهيب الرومي أولى من الستة الذين عينهم عمر بن الخطاب لاختيار من يلي المسلمين ، لأنه عين صهيبا ليصلي بالناس . 2 - في مقدمات الاستدلال : - إن التقديم في الصلاة لا يعني أنه مقدم في غيرها ، ولا في الإمامة بالخصوص أصلا وذلك : -
71
نام کتاب : الامامة والحكومة نویسنده : محمد حسين الأنصاري جلد : 1 صفحه : 71