نام کتاب : الامامة والحكومة نویسنده : محمد حسين الأنصاري جلد : 1 صفحه : 59
< فهرس الموضوعات > الأطروحة الثانية : - الإمامة لا تثبت إلا بالتعيين < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > أضرار عدم التعين وإشكالاته < / فهرس الموضوعات > الأطروحة الثانية : - الإمامة لا تثبت إلا بالتعيين نقول مقدما : - أضرار عدم التعيين وإشكالاته : - أولا : لا يمكن للرسول صلى الله عليه وآله وهو العظيم في خلقه وخلقه أن يترك الأنصار بعد وفاته عرضة لقريش وأحقادها ، ولقمة سهلة لمن وتربهم حينما أقاموا صرح الاسلام وشيدوه ، إذا قام الموتورون أنفسهم بالأمر من بعده ، ووصلوا إليه ، إن لم يعين فيكون بذلك خاذلا لمن نصره وأيده أول الامر - وحاشاه أن يكون كذلك - . ( روى أبو بكر ( أحمد بن عبد العزيز الجوهري ) قال : أخبرنا أحمد بن إسحاق بن صالح : قال حدثنا عبد الله بن عمر ، عن حماد بن زيد عن يحيى بن سعيد عن القاسم بن محمد ، قال : لما توفي النبي صلى الله عليه وآله اجتمعت الأنصار إلى سعد بن عباده ، فأتاهم أبو بكر وعمر وأبو عبيده ، فقال الحباب بن المنذر : منا أمير ومنكم أمير . إنا والله ما ننفس ( أي نحسد ) هذا الامر عليكم أيها الرهط ، ولكنا نخاف أن يليه بعدكم من قتلنا أبناءهم وآباءهم ، وإخوانهم ) . فقال عمر بن الخطاب : ( إذا كان ذلك قمت إن استطعت . . ) . قلت : قرأت هذا الخبر على أبي جعفر بن محمد العلوي الحسيني المعروف
59
نام کتاب : الامامة والحكومة نویسنده : محمد حسين الأنصاري جلد : 1 صفحه : 59