نام کتاب : الامامة والحكومة نویسنده : محمد حسين الأنصاري جلد : 1 صفحه : 60
بابن أبي زيد نقيب البصرة في سنة عشر وستمائة من كتاب السقيفة لأحمد بن عبد العزيز الجوهري ، قال : - ( لقد صدقت فراسة الحباب ، فإن الذي وقع يوم الحرة ، وأخذ من الأنصار ثأر المشركين يوم بدر ) [1] . ثانيا : لا يمكن له صلى الله عليه وآله ولا ينبغي له أن يترك آله وذريته ، عرضة لأطماع الطامعين والموتورين كذلك . ولذا أتم ابن أبي الحديد المعتزلي نقله بقوله : - ( ثم قال لي : - ومن هذا خاف رسول الله صلى الله عليه وآله على ذريته وأهله ، فإنه كان عليه السلام - وآله - قد وتر الناس وعلم إن مات وترك ابنته وولدها سوقة ورعية تحت أيدي الولاة ، كانوا بعرض خطر عظيم ، فما زال يعزز لابن عمه قاعدة الامر من بعده ، حفظا لدمه ودماء أهل بيته ، فإنهم إذا كانوا ولاة الأمر كانت دماؤهم أقرب إلى الصيانة والعصمة مما إذا كانوا سوقة تحت يد وال من غيرهم ، فلم يساعده القضاء والقدر [2] . وكان من الامر ما كان . ثم أفضى أمر ذريته فيما بعد إلى ما قد علمت . ) [3] . ثالثا : لا يمكن له صلى الله عليه وآله أن يترك ابن عمه ، وناصره في المواطن كلها لهذا الخطر العظيم . ( قرأت في كتاب صنفه أبو حيان التوحيدي في تقريظ الجاحظ . .
[1] ابن أبي الحديد / شرح النهج / ج 1 / ص 184 - 185 [2] تمعن في عبارته ، لتجد الحق وأهله . . لم لم يساعده القضاء والقدر ؟ ! هذا من عجائب الامر وغرائبه . [3] ابن أبي الحديد / شرح النهج / ج 1 / ص 185 .
60
نام کتاب : الامامة والحكومة نویسنده : محمد حسين الأنصاري جلد : 1 صفحه : 60