responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الامامة والحكومة نویسنده : محمد حسين الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 161


الخاتمة : - وختاما لكل ما تقدم نقول هذا المدح والثناء الإلهي ، وبيان المقام المكثف لآل البيت عليهم السلام .
وهذا المدح والثناء المحمدي لآله صلى الله عليه وآله وسلم ، وبيان مقامهم بكلماته وأفعاله .
وهذه المودة الواجبة لهم التي هي من ضروريات الدين .
كل هذا ألا يعني شيئا ؟ ! !
هل هذا البيان المفصل لنا - نحن المسلمين - من الله ورسوله ، وتبعا لذلك هذا الشعور الملازم لنا ، لا يعني سوى أن حب آل البيت عليهم السلام مطلوب وكفى ؟ ! !
ألا يكون هذا أشعارا بأنه لو تعددت السبل ، فسبيل آل البيت عليهم السلام هو الصحيح ؟ ! !
ألا يعني أنه إذا قال أناس نحن الفرقة الناجية ، وقال آخرون ذلك أيضا فالمسلمون سيعرفون الفرقة الناجية بوجود آل البيت عليهم السلام معهم فيها ؟ ! !
والكل يدعي الولا والمحبة . . .
وقلنا أن الكلام لا يفي ، وقلنا أن سياق الأدلة وكثرتها لا تدل على وجوب

161

نام کتاب : الامامة والحكومة نویسنده : محمد حسين الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 161
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست